انفجار يستهدف رتلا يحمل آليات للقوات الأميركية جنوب بغداد

أفادت تقارير إعلامية عراقية، الاثنين، بوقوع انفجار وصفته بالضخم استهدف رتلا يحمل آليات للقوات الأميركية جنوب العاصمة العراقية بغداد.

وأفادت مصادر بأن الانفجار استهدف رتلاً لشركة أمنية مدنية تعمل لصالح القوات الأميركية في العراق.

وينتشر نحو 5000 جندي أميركي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي لمحاربة داعش منذ 2014.

وكانت "كتائب حزب الله" العراق قد جددت تهديداتها للقوات الأميركية المتواجدة في العراق، عشية ذكرى مرور 40 يوماً على الضربة التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في 3 يناير.

وعشية هذه الذكرى أيضاً، دعت السفارة الأميركية رعاياها المتواجدين في بغداد لعدم الاقتراب من مبناها بين يومي الثلاثاء والخميس، وتجنّب مناطق التظاهرات. ونصحت الأميركيين في الخارج بعدم السفر إلى العراق.

وفي وقت سابق من اليوم، نفت بغداد انسحاب القوات الأميركية التي تتواجد في البلاد منذ 2014 لمواجهة تنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء العراقي، تحسين الخفاجي، في تصريح: "هناك أخبار أخرى تحدثت عن انسحاب القوات الأميركية من 15 قاعدة في العراق، وهي غير صحيحة ولا يوجد أصلا مثل هذا العدد".

وأضاف: "الأخبار التي تحدثت عن تقديم كل من فرنسا وأستراليا وألمانيا طلباً إلى العمليات المشتركة للانسحاب من التحالف الدولي غير صحيحة ولم يتم تقديم مثل هكذا طلب".

وفي 5 يناير الماضي، صوت البرلمان على قرار يطالب بموجبه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، على خلفية الغارة الأميركية التي قتلت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني والقيادي في الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد في 3 يناير.

ولاحقاً، طلبت الحكومة من الولايات المتحدة إرسال وفد لبحث سحب قواتها، إلا أن واشنطن رفضت أي مناقشات بشأن السحب.