كشفت مصادر لـ"الوئام" عن آلية عمل نظام "قلوبالي التعليمي"، ودوره في إقرار الانضباط المدرسي.

وأوضحت المصادر أن البرنامج المعروف باسم "نظام قلوبالي التعليمي" يسهم بشكل كامل في وضع وإدارة استراتيجيات وسياسات خطط الإصلاح والتطوير التربوي، وصياغة القواعد واللوائح ذات الصلة على جميع الأصعدة وتنفيذها، والإشراف المستمر عليها بشكل إلكتروني شامل ومتطور.

وأضافت المصادر أن البرنامج يصل بين كل أفراد العملية التعليمية، مع اختلاف صلاحيات الوصول بحسب المسئولية، ابتداء بأفراد أسرة الطالب، مرورا بمدراء المنطقة والإدارة التعليمية والمكتب التعليمي ومدير المدرسة، ونهاية بوزارة التعليم نفسها. موضحة أن البرنامج يشمل أيضا متابعة ما يحيط بعملية التعلم ويؤثر فيها وتؤثر فيه من الخدمات المساندة كالصيانة والمباني والباصات والمستودعات، والمرافق الصحية والتغذية، وإدارة المناهج والتحكم في المسار الثانوي والمهني.

وأكدت المصادر أهمية برنامج قلوبالي التعليمي في الإسهام بتنظيم سوق العمل، والذي يضع حدا للتهاون في متابعة سير العملية التعليمية.

وأشارت المصادر إلى أن النظام يضع كذلك المناهج والمقررات والخطط الدراسية والأهداف والاستراتيجيات والمواد والواجبات، وكل ما يخص سير المنظومة التعليمية، إضافة لمتابعة سير العمل الإداري داخل الدولة. موضحا أنه يمكن للوزارة إنشاء عدد من المناطق داخل الدولة، ولكل منطقه لوحة تحكم خاصة بها، من خلالها يمكن متابعة العمل الإداري للجهات الإدارية الأقل مستوى من (المنطقة)، وبالتبعية يمكن إنشاء عدد لا نهائى من الإدارات أو المكاتب أو المدارس داخل السيستم وتشرف الإدارة على عدد معين من المكاتب.

ومن المعروف أن الجهات الإدارية التي تشرف عليها تتمثل بالترتيب كالتالي: (المحافظة / الإدارة - المكتب - المدرسة).

ويمكن من خلال البرنامج مشاهدة تقارير تفصيلية للطلاب داخل الدولة، ومشاهدة تقارير للمدرسين وتصنيفهم، ومشاهدة تقارير للموظفين داخل الدولة وتقارير عن المدارس وامتيازات كل مدرسة، وأيضا تقييمها. بحسب المصادر.

وكشفت المصادر أنه "يمكن رصد درجات الطلاب بالرسومات البيانية في الاختيارات النهائية والشهرية وخلافه ومتابعة الطلاب لحظيا (Real Time) وهم داخل الباصات المسئولة عن توصيلهم من منازلهم للمدرسة والعكس، مع تحديد السرعة المسموح بها واختيار موديل الباص وجنسية السائق ووضع المخالفات بشكل عام وتوزيع العقوبة على كل مخالفه ليتم إدراجها على الطالب بشكل مباشر ورصد مخالفات الطلاب، من خلال الجهات الإدارية المسؤولة".

ومن بين خدمات برنامج "قلوبالي" أيضا "الإشراف على بنك الأسئلة وموعد طباعتها ومتابعة سير لجان الاختبارات والإشراف على الاختبارات الدولية ومتابعة أنشطة الطلاب والمواهب، كذلك الإشراف على الاختبارات وإضافة موظفين داخل الوزارة مع إعطاء صلاحيات لكل موظف، وإضافة التجارب المعملية".

كما يرصد برنامج "قلوبالي" نسبة العجز في عدد المدرسين بكل منطقة وإدارة ومكتب ومدرسة، إضافة إلى وجود تقارير عن فائض المدرسين في كل منطقة وإدارة ومكتب ومدرسة، مع معرفة نسبة استهلاك المياة والكهرباء، لوضع خطط الأمن والسلامة. كما يرصد مخارج الطوارئ بكل مدرسة، ويوفر حماية اجتماعية للطالب، عن طريق فتح محادثة مع الموظف المختص مع إمكانية تحديد الموقع مع إظهار ملف الطالب إلكترونيًا.

ومن المقرر أن يتم من خلال البرنامج عمل إجراء حركة النقل الداخلي والخارجي للمعلمين والإداريين آليا دون أي تدخل بشري، ومعالجة الزيادة والنقصان ومتابعة المخصصات المالية، ومتابعة واستعراض نسب الإنجاز في المباني، إضافة إلى معالجة الموارد البشرية ووضع قاعدة لهم ومتابعتهم ومعالجة الزيادة والنقصان وإلحاقهم بالدورات، وربط ما يخصهم من إجازات وترقيات ومباشرة وإخلاء طرف وتكليف أليا بدون تدخل بشري مع احتساب نقاط الآداء الوظيفي للموظف.