مسؤول أممي يكشف تعذيب إيران للمعتقلين وإعدام أطفال

أصدر المقرر الخاص للأمم المتحدة بملف حقوق الإنسان في إيران، جاويد رحمان، ، تقريراً جديداً عن حقوق الإنسان في إيران، كاشفاً تعذيب معتقلين إيرانيين داخل السجون، وإعدام أطفال.

وأوضح المسؤول الأممي في تقريره الجديد عن احتجاجات نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، أن المعتقلين أجبروا على الاعتراف تحت التعذيب، وإلى الانتهاكات الواسعة لحقوق الأقليات، والتمييز ضد النساء، وإعدام الأطفال، والإعدامات في أماكن عامة، ومنع التجمع السلمي وإقامة المسيرات.

ونقل رحمان في جانب من تقريره، أن أعداد قتلى احتجاجات نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي، فاقت  400 شخص، بينهم 12 طفلاً قتلوا برصاص قوات الأمن الإيرانية.

وأشار التقرير، نقلاً عن مصادر داخل إيران، إلى أن السلطات الأمنية الإيرانية اعتقلت 7 آلاف شخص على الأقل في احتجاجات البنزين.

واعتقلت السلطات الإيرانية عشرات الناشطين المدافعين عن حقوق الأقليات الكردية، والأذرية في احتجاجات نهاية العام الماضي، بحسب التقرير.

واعتبر رحمان من جهة أخرى أن الحكومة الإيرانية صعدت ضغطها على أتباع البهائية بعد اعتقال 10 منهم في الأشهر القليلة الماضية.

ومن المقرر أن يقدم جاويد رحمان تقريره الجديد عن حقوق الإنسان في إيران، في 9 مارس (آذار) المقبل إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.