عائض القرني في فيديو جديد: لست الوحيد من انخدع في أردوغان.. كنت على نياتي

قال الداعية السعودي عائض القرني "لست الوحيد الذي انخدع في أردوغان، انخدع الكثير من الناس، لأن العلاقات في السابق كانت قائمة وكنا نعتبره صديقا وأعطي جائزة الملك فيصل، وكان يأتي مرحبا به إلى المملكة، ويذهب السعوديون إلى تركيا ولست أنا وحدي".

وأضاف القرني تعليقا على ردود الأفعال على فيديو ظهر فيه يتبرأ من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال مداخلة لقناة العربية "كنا نعد هذا صديقا أظهر لنا وجها حسنا، فلما بانت لي الحقيقة، قلت والله لأبرئ ضميري وأبرئ ذمتي، العلماء قبل مني وهم أفضل غيروا آراءهم عندما بانت لهم الحجة والبرهان، كالشافعي ومالك وابن تيمية، أنا لست نبيا معصوما ولا يوحى إلي، كنت على نياتي وقلت كلاما جميلا في تلك الفترة لأنه أظهر المصائب وعادانا وباع للمسلمين كلاما".

وشن الداعية السعودي، عائض القرني، هجوما حادا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ووصفه بـ"المخادع عدو الأمة الإسلامية".

وبرأ الداعية ذمته في مقطع فيديو، نشره على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائلا: "أبرأ إلى الله من ثنائي القديم عليه، كنت مخدوعا به كغيري من المسلمين، ولست معصوما ولا نبيا، أظهر لنا حسنا، ونحن نحب الإسلام ونحب من ينصره، لكنه ظهر على حقيقته، ومواقفه مشينة معيبة منها العداء لبلاد الحرمين، وعدم نصرة المسلمين".

وعدد القرني عددا من جرائم أردوغان، قائلا: "هو أول زعيم زار المبكى اليهودي وموثق بالفيديو والصور، ويدعي الآن أنه سيحرر القدس، كم ان لإسرائيل سفارة في بلده".

وتحدث عن الغزو التركي لسوريا معلقا: "باع السوريين كلاما ثم تخلى عنهم، وتدخل في كل فتنة أعلنت في المنطقة، ليبيا سوريا، اليمن".

ووجه رسالة لمؤيديه: "أقول لمن يسبحون بحمده والمتغزلين به عقائد القبورية عنده ونوادي العهر تملأ أرضه، ثم ماذا طبق للإسلام، الخلافة العثمانية احتلال للعام الإسلامي، كما احتل السعودية وهناك مراجع تبين ماذا فعلوا هدموا الدرعية، واحتلو الجنوب، هم مجرد قتلة محتلين غصبة لم ينشروا علما ولا توحيدا، ولا صناعة ولا زراعة".

وتحدث عن عداء أردوغان للمملكة، قائلا: "يشق صف المسلمين في قمة ماليزيا بدعم المد الصفوي الإيراني، كما يقوم مع كل عدو يعادي المملكة، ويستضيف كل من خان وطنة وكل من تآمر، يعطيهم القوات والأموال والدعم".

وقال إن قائد الأمة الإسلامية هو الملك سلمان بن عبدالعزيز وليس أردوغان، لأن المملكة أعظم من ناصر قضية فلسطين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، مختتما: "لن نساوم على البيعة ولا العقيدة ولا طاعة ولاة الأمر.. والنصر لأمة الإسلام".