أوضحت المديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، أنها تتابع استعداداتها الاحترازية لمواجهة كورونا الجديد منذ الإعلان عن أول حالة ظهرت بالصين، وتعمل على ذلك بالتعاون مع التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية والتنسيق مع الإدارات المختصة بوزارة الصحة لمضاعفة جاهزية عمل المنافذ البريه والبحرية والجوية كونها خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض المعدية، وقد وجهت إدارة المنافذ بمتابعة جاهزية مهامها لمواجهة وفادة المرض من خلال منافذ الدخول وعلى مدار 24 ساعة.

وفي إطار جهودها، عقدت صحة الشرقية عدة اجتماعات برئاسة مدير عام صحة الشرقية الدكتور إبراهيم العريفي، وأعضاء من القيادة والتحكم ومكافحة العدوى وإدارة المنافذ وإدارات مختصة من التجمع الصحي الأول، مؤكدةً على جميع الإدارات ذات العلاقة بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع القادمين عبر مختلف منافذ المنطقة وفقا للوائح الصحية الدولية.

وأشارت إلى أنها سوف تستمر للقيام بدورها باهتمام لمتابعة سير عملها بكافة منافذ المنطقة لمنع وفادة فيروس كورونا المستجد إلى المملكة.