الأمير فيصل بن بندر يفتتح ملتقى اللجان الشبابية بمنطقة الرياض

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة ورئيس لجنة شباب المنطقة أمس ملتقى اللجان الشبابية بمنطقة الرياض الثالث الذي تنظمه جامعة شقراء في إمارة المنطقة بالتعاون مع أمانة مجلس المنطقة.

وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المنطقة نائب رئيس لجنة شباب المنطقة ، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض ووكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري , والمحافظون وأعضاء مجلس المنطقة.

وقال الأمير فيصل بن بندر في كلمة له : "نسعد اليوم باستقبالكم لنتحدث سوياً في شأنٍ مهم لهذا الوطن وأبنائه وفي موضوع من أهم الموضوعات ألا وهم الشباب هذه اللجان التي نشأت وتكونت بجهود من أبناء المحافظات ومن أبناء العاصمة الرياض بمتابعة من مجلس المنطقة, مبينا أن هذا الدور له أهمية تتطلب المحافظة على أبناء الوطن بوصفهم ذخيرة الوطن وعزه وسؤدده, الذين ينظر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - رعاهما الله- إليهم بالتقدير والاعتزاز.

وأضاف سموه: "إذا ركزنا على الشباب فإننا نركز على الوطن لأنه من يحمل الراية ليسعى إلى إيجاد بنية قوية جداً لهذا الوطن في كل مجالاته, مبينا أن هذا الملتقى له تميز يتطلب المحافظة عليه بشكل كبير, مقدماً الشكر والتقدير لجامعة شقراء واللجنه الاستشارية للشباب واللجنه النسائية للتنمية المجتمعية, مبديا تفاؤله بالنتائج التي سيحققها الملتقى.

كما قدم شكره للقائمين على تنظيم الملتقى جامعة شقراء ، واللجنة الشبابية لمنطقة الرياض واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية .

من جهته قال معالي مدير جامعة شقراء الأستاذ الدكتور عوض بن خزيم الأسمري : إن هذا الملتقى الذي يقام بإمارة منطقة الرياض بالتعاون مع أمانة مجلس المنطقة، ويأتي تنظيمه فِي ظل توجيهات القيادة الكريمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله ونصره -، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة، وأهداف التنمية والعمل التطوعي.

وقال الأسمري يبلغ عدد الشباب السعودي (٥,٧٤٣,٦٢٦) خمسة ملايين وسبعمئة وثلاثة وأربعين ألفا وستمئة وستة وعشرين شابا وشابة، حيث يشكلون ما نسبته (28.14%) من إجمالي السكان السعوديين في المملكة والبالغ عددهم (٢٠,٤٠٨,٣٦٢) عشرين مليونا وأربعمئة وثمانية آلاف وثلاثمئة واثنتين وستين نسمة؛ لذلك ينبغى إعطاءهم الاهتمام وفق توجهات سمو ولي العهد بأن الشباب هم الثروة الأولى للوطن والتي لا تعادلها ثروة، والتي يُعتَمدُ عليها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، بما يمتلكونه من طاقات وهمة عالية.

وقال: إن هذا الملتقى يعمل على تحفيز الطاقات الشبابية، واستثمار إبداعات جيل من الشباب الواعي، وتوظيف هذه الطاقات لصالح التنمية الحضارية التي تشهدها المملكة في عهدها الزاهر؛ للقفز بها إلى مستويات عالمية، وجعلها دافعا للعطاء وخدمة لوطننا الغالي.

وفِي الختام قال الأسمري " أتقدم بالشكر الجزيل لسمو أمير المنطقة وإمارة منطقة الرياض على استضافة الملتقى والإعداد له ، وعلى إتاحة الفرصة للجامعة للمساهمة في تنظيم هذا الملتقى ، كما أشكر اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة الرياض وعلى رأسها صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبد الرحمن آل سعود؛ التي عملت بكل جد وإبداع لإخراج هذا الملتقى والوصول به إلى المستوى الذي يليق بشباب الوطن، شكما أتوجه بالشكر للأمانة العامة لمجلس منطقة الرياض، ولجنة شباب منطقة الرياض .

بعدها حضر الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز جلسات الملتقى وكانت الأولى منها بعنوان “تطوير آليات العمل داخل لجان الشباب ” التي ترأسها أ.ضحى فالح الجهني وتحدث فيها كل من : أ.عبدالله المبارك مدير إدارة الفروع بوكالة الإسكان التنموي بوزارة الإسكان.

و أ.هند الرصيص نائب رئيس المركز التطوعي التابع للشراكة الطلابية بجامعة الملك سعود ، وأ.إبراهيم العقيل رئيس قسم الشؤون التنموية في محافظة المجمعة .

بعدها بدأت الجلسة الثانية والتي كانت بعنوان: "الجامعات واللجان الشبابية"؛ حيث ترأس الجلسة الأستاذ عبدالرحمن بن حسن مجرشي وتحدث فيها كل من: أ.نجود الشمري إعلامية حاصلة على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من جامعة الأميرة نورة وأ.أشجان الغرير نائبة الخدمات الطلابية في المجلس الاستشاري الطلابي لجامعة الأميرة نورة، والدكتورة رنا العبدان أستاذ نظم المعلومات والاتصالات المساعد في كلية الحاسب والمعلومات بجامعة المجمعة، وأ. عبدالرحمن الهدلق الطالب في كلية الطب بجامعة شقراء.

ثم انطلقت الجلسة الثالثة بعنوان: "لجان الشاب والعمل التطوعي " وقد ترأست الجلسة أ.مشاعل بنت مبخوت آل مبارك وتحدث فيها كل من: أ.هيثم الحجي مدرب معتمد في المؤسسة العامة للتدريب،وأ.همام بن ناصر بن جريد مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في برنامج خدمة ضيوف الرحمن ومسؤول عن مبادرات العمل التطوعي والأوقاف، وأ.فراس الجراح نائب رئيس شركة " تنويل" ( شركة غير ربحية) وأ.شمس الصبي ماجستير الإدارة العامة في تخصص إدارة المنظمات الغير ربحية.

وبعدها الجلسة الرابعة تحت عنوان: "تفاعل الشباب مع برامج التنمية المحلية والدولية " وترأس الجلسة د. غنام المريخي، وتحدث فيها أ.البراء العوهلي نائب لبرنامج تعزيز الشخصية الوطنية، وأ.ماجد آل عصفور مدير عام المواءمةوالاستراتيجية في الوكالة المساعدة لشؤون التنمية المستدامة، وأ.عثمان المعمر رئيس مجموعة تواصل الشباب الـ( Y20).

وكانت آخر جلسات الملتقى بعنوان: "المبادرات " حيث ترأس الجلسة أ.عبدالرحمن الشهيب وأ.عبدالرحمن اليوسف وهم طلاب جامعة شقراء، وكان المتحدثين في هذه الجلسة كل من : أ. عبدالله القاضي قائد في اللجنة الاستشارية للطفولة وأ.جنى السنبل نائبة القائد في اللجنة الاستشارية للطفولة، وأ.نورة المطيري عضو متطوع في اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية، وأ.منتهى اليوسف الرئيس التنفيذي لحاضنة ومسرعة الأعمال رادار، وأ.ديم الربدي ممثلة كلية الإدارة والأعمال في المجلس الاستشاري الطلابي وأ.عفاف القحطاني الحاصلة على الجائزة الأولى في أولمبياد نجم القانون على مستوى طلاب المملكة ، وأ.نجود بنت عبيد عضو مؤسس لمبادرة " عوان ".

وأ.يزيد المطيري قائد مبادرة " بهم نقتدي" الحاصلة على المركز الأول ببرنامج سفراء الوسطية 2، وأ.سليمان الطخيس رئيس رابطة الدوادمي الخضراء.

واختتم الملتقى جلساته بالتوصيات قدمتها الدكتورة دلال المالكي عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء.

بعدها سلم راعي الملتقى الأمير فيصل بن بندر شهادات تقديرية للمشاركين في الملتقى .