نشر الكاتب بنجامين وينغارتن، مقالا في صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية يهاجم فيه "الديمقراطيين"، مشيرًا إلى أنهم تجاهلوا تواطؤ النائبة إلهان عمر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكشف صاحب كتاب "ناكرة جميل أمريكية: استيلاء إلهان عمر والإسلاموية-التقدمية على الحزب الديموقراطي"، كيف حضرت عمر في خريف 2017، حين كانت عضواً في مجلس نواب ولاية مينيسوتا، اجتماعاً مغلقاً مع أردوغان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأشار إلى تقرير قال إنه مسح من مجلة صومالية، حيث ناقش الطرفان "مسائل تخص الصومال التي تتحدر منها عمر ومسائل تخص الصوماليين في مينيسوتا.. انتهى الاجتماع بطلب أردوغان من عمر إعلان دعمها لتركيا."
وقال: "بعد شهر، شكرت عمر تركيا على تويتر للمساعدة الجوية التي وفرتها للجرحى الصوماليين الذين سقطوا بفعل شاحنة متفجرة".
وأضاف أن الديمقراطيين وحلفاءهم من الإعلاميين حاولوا إلباس تهمة التواطؤ مع الروس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفشلوا. لكن مدللتهم عمر تواطأت بشكل لا لبس فيه مع نظام إسلاموي بغيض: النظام التركي.
وتساءل الكاتب عن السبب الذي يدفع إلهان للاجتماع بزعيم نظام مناوئ لأمريكا بشكل متزايد، كما كانت تفاوض عبرها حول العلاقات الصومالية-التركية أو حول أي مسائل مرتبطة بالعلاقات الخارجية.