أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن السماح بفتح المطاف للطائفين من غير المعتمرين اعتبارا من فجر السبت.

وأعلن السديس صدور الأمر السامي الكريم من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالسماح بفتح المطاف للطائفين من غير المعتمرين اعتبارا من فجر السبت وفق الخطة المرسومة لذلك.

وأكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعاون مع كافة العاملين في المسجد الحرام لخدمة مرتاديه.

وأكد حرص ومتابعة القيادة الرشيدة على توفير سبل الراحة والطمأنينة والأمن والأمان للمواطنين والمقيمين.

وأكد السديس أن إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة يأتي استكمالًا للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها المملكة لمنع انتشار فيروس "كورونا المستجد covid-19"، ولإبقاء بيئة الحرمين الشريفين مثالية نموذجية خالية من الأمراض والأوبئة، لافتًا الانتباه إلى أن هذا القرار يجسد بجلاء حرص القيادة الرشيدة على صحة وسلامة ضيوف الرحمن.

وبين أن الإجراءات الاحترازية شملت منع الاعتكاف أو الافتراش، أو إدخال الأطعمة والمشروبات إلى الحرمين الشريفين، وإغلاق مشارب زمزم، ومثل ذلك فقد تضمنت الإجراءات الاحترازية إغلاق المسجد القديم من الحرم النبوي الشريف.

وأوضح أن هذه الإجراءات تقتبس ضياءها من قواعد الشريعة الغراء، بضرورة حفظ النفس والبدن وسد الذرائع وتَوَقِي الأمراض والأوبئة.

وذكر أن الرئاسة بكامل طاقمها على أهبة الاستعداد وتبذل أقصى الجهود لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بما يمكنهم بإذن الله من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة الأمنية أو الحكومية أو الأهلية، منوهًا بسرعة التجاوب والتفاني المطلق تحقيقًا لتطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.