تتأهب إيطاليا لفرض إغلاق فعلي على لومباردي أغني وأكثر مناطقها سكانا والتي تضم مدينة ميلانو العاصمة المالية للبلاد في إطار إجراءات صارمة جديدة لاحتواء تفشي
فيروس كورونا.

وطبقا لمسودة مرسوم اطلعت عليها رويترز تشمل القواعد الجديدة إبلاغ الناس بعدم الدخول أو الخروج من لومباردي التي يقطنها نحو عشرة ملايين نسمة بالإضافة إلى 11 إقليما في أربع من مناطق إيطاليا التسع عشرة الأخرى.

ويقول المرسوم إنه سيتم إغلاق كل المتاحف والصالات الرياضية والمراكز الثقافية ومنتجعات التزلج وأحواض السباحة في المناطق المستهدفة.

وكان من المقرر أن يبدأ سريان المرسوم اليوم الأحد ولكنه أُجل بعد أن طلب ساسة محليون مزيدا من الوقت لمراجعة هذه القيود.

وكان رئيس هيئة الحماية المدنية قد قال يوم السبت إن هذا المرسوم سيطرح في وقت لاحق يوم السبت بعد أن أظهرت بيانات زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا أكثر من 1200 حالة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.

ولكن بحلول منتصف الليل لم يكن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قد وقع على المرسوم بعد أن أدى تسرب المسودة إلى مقاومة من حكام لومباردي وإميليا رومانيا وهي من المناطق الآخرى التي تأثرت بالفيروس.

وإذا أجيزت هذه المسودة فسيتم إلغاء إجازات كل موظفي الرعاية الطبية وسيتم تعليق الزواج والجنازات والمسابقات الرياضية ولا بد من إقرار العمل من المنازل بقدر الإمكان.

وسيتم إغلاق كل المدارس والجامعات في لومباردي والأقاليم الأخرى المذكورة حتى الثالث من أبريل نيسان على الأقل .

وكانت الحكومة قد أعلنت في الأسبوع الماضي إغلاق كل المدارس في شتى أنحاء إيطاليا حتى 15 مارس آذار.