أقصى فريق أتليتكو مدريد الإسباني، الخميس، ليفربول الإنجليزي من دوري أبطال أوروبا في دور الـ16 وفي عقر داره، بعد فوزه بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الأنفيلد، ليكون مجموع مباراتي الذهاب والعودة 4 أهداف لأتليتكو مدريد مقابل هدفين للريدز.

وساهم السلوفيني يان أوبلاك حارس مرمى أتلتيكو بدور بارز في استمرار فريقه بالبطولة، بعدما تصدى ببسالة لأكثر من هجمة خطرة لليفربول، الذي فرض سيطرته الكاملة على مجريات الوقت الأصلي وأهدر لاعبوه عدة فرص محققة للتسجيل كانت كفيلة بإنهاء اللقاء لصالحه دون خوض الوقت الإضافي.

وانتهى الوقت الأصلي بتقدم ليفربول بهدف نظيف أحرزه الهولندي جورجينيو فاينالدوم في الدقيقة 43، ليلجأ الفريقان إلى خوض وقت إضافي مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين وفقا للائحة البطولة.

وخلال الوقت الإضافي، أحرز البرازيلي روبيرتو فيرمينو الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 94، لكن أتلتيكو رد بهدفين عن طريق لاعبه البديل ماركوس يورينتي في الدقيقتين 97 والأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثالث.

وأطلق البديل الآخر ألفارو موراتا رصاصة الرحمة على ليفربول، عقب تسجيله الهدف الثالث لأتلتيكو في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع للشوط الرابع، ليصعد فريق العاصمة الإسبانية إلى دور الثمانية في البطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.

وتأتي تلك الخسارة، ليواصل ليفربول نتائجه المخيبة في الفترة الأخيرة، خاصة وأنها جاءت بعد خسارته الأولى في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم أمام واتفورد، ثم خروجه من دور الـ 16 لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، عقب الهزيمة صفر / 2 أمام مضيفه تشيلسي.