هلع بسبب كورونا.. الأتراك يتدافعون على المتاجر.. وأردوغان يصمت

تسبب إعلان تركيا رسمياً أول إصابة بفيروس كورونا أمس الأربعاء، في انتشار الذعر بين مواطنيها، ترجمه تدفقهم على المتاجر لتأمين الاحتياجاتهم الغذائية والصحية لتخزينها.

وبعد إعلان خبر الإصابة، سارع الأتراك إلى المتاجر لشراء كميات من المواد الغذائية، على رأسها المعكرونة، والعدس الأصفر، والدقيق، واللحوم، وفق صحيفة "زمان" التركية، اليوم الخميس.

وأجبر الفزع بعض المتاجر على فرض قيود على شراء مواد التنظيف والتطهير، وأصدرت قراراً بمنع بيع أكثر من 3 عبوات من منتجات التنظيف في المرة الواحدة.

ورغم دعوة جمعية تجار المواد الغذائية بالتجزئة، المتسوقين إلى الهدوء، مؤكدة، أنه لا مبرر للهلع وأن تزويد الأسواق بالمواد المختلفة مستمر بنسق طبيعي، إلا أن المتسوقين، يصرون على تكديس المواد التموينية والغذائية والسلع الأساسية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد سارع بالاعلان أمس عن تفاصيل الحالة التي أصيبت بفيروس كورونا لكنه عاد مرة أخرى والتزم الصمت تجاه الوضع الصحي في تركيا بعد اكتشاف حالات.