تسارعت وتيرة الأوضاع في السودان عقب عن الاعلان الرسمي عن أول حالة وفاة بالمرض لمواطن سوداني قادم من الامارات، فقد إتهم شقيق المرحوم فيصل الياس السوداني الذي قالت الجهات الرسمية انه توفي نتيجة لإصابته بمرض كورونا،إتهم الحكومة "بتلفيق" سبب وفاته.
وأكد في إتصال هاتفي مع صحيفة "سودان إندبندنت" السودانية إن شقيقه لم يتوفى بمرض الكورونا، وليس هنالك اي حجر صحي تم لمنزل الأسرة وانهم قد رفعوا العزاء مساء أمس الجمعة بصورة عادية.
وعزا سبب ما ذهب إليه وزير الصحة الإتحادية بإعلان حالة الطورائ لمرض كورونا بالبلاد بناء على "إصابة شقيقه" إلى ان الحكومة تريد ان تغطي على فشلها وإخفاقها في توفير الوقود للمواصلات والدقيق للمخابز حتي تؤجل إمتحانات الشهادة السودانية والأساس لحين أن تجد الوقت حتي تستطيع مجابهة الإلتزامات المفترضة عليها تجاه المواطن السوداني، فتحججت بوجود حالة وفاة بمرض كورونا وكان شقيقي الراحل كبش الفداء.
وأضاف ان الفحص لكورونا قد تم عدة مرات وفي ثلاثة مستشفيات وان أحد الفحوصات لم يتم بسبب أتذار الطبيب بعدم توفر الكهرباء بالمستشفي في حين كانت مكيفات الهواء تعمل بالمكاتب، واصفا الوزارة بالعجز في توفير التزاماتها تجاه الوطن والمواطنيين.
وفي ختام حديثه قال ان أسرته ستعقد مؤتمرا صحفيا لتوضيح الحقائق للرأي العام السوداني وقال ان الاسرة ايضا سترفع قضية عبر فريق قانوني من زملاء شقيقه المستشار الراحل فيصل الياس ضد وزارة الصحة ووزير الصحة وإنهم على إستعداد للوصول إلى أعلى درجات التقاضي.