إسبانيا تغلق كل الفنادق بعد قفزة في عدد الوفيات بالكورونا

أمرت الحكومة الإسبانية بإغلاق كل الفنادق بالبلاد وأعلنت عن تطبيق إجراءات خاصة في دور الرعاية بعد ارتفاع أعداد المصابين والمتوفين بسبب فيروس كورونا.

وأعلن المسؤولون أن عدد الوفيات قفز بأكثر من الثلث أمس الخميس إذ وصل إلى 767 حالة وفاة، في حين زاد عدد المصابين بمقدار الربع وبلغ 17149 مصابا، مما يجعل إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا بالفيروس بعد إيطاليا.

وأمرت الحكومة بإغلاق كل الفنادق وغيرها من أماكن تسكين السائحين خلال سبعة أيام "لضمان احتواء الوباء"، في ضربة أخرى لقطاع السياحة المترنح بالفعل.

وإسبانيا التي استقبلت أكبر عدد من السياح في العالم عام 2018 أغلقت حدودها البرية بالفعل مع كل الدول، ولم تفتحها إلا لمواطنيها وحاملي تصاريح الإقامة بها.

وأعفيت دور رعاية المرضى والمسنين الطويلة الأجل من الإغلاق،لكنها لا تزال تخضع لحالة طوارئ فرضتها الحكومة منذ نحو أسبوع وتمنع الناس من الخروج إلا للضرورة.

وقال وزير الصحة سلفادور إيليا في وقت سابق أمس الخميس "الأوقات الأصعب لم تجيء بعد.. تلك الأوقات التي سنظل نشهد فيها زيادة في عدد الحالات".

وانتشر آلاف من أفراد الجيش في عشرات المدن عبر أرجاء البلاد للمساعدة في جهود التطهير ورصد حالات الإصابة والحراسة.

وانتشرت وحدات من الجيش لأول مرة أمس الخميس في منطقة قطالونيا التي تسعى
للانفصال، وذلك للمساهمة في عمليات تطهير مطار وميناء برشلونة.

وقالت السلطات إنه تم إلقاء القبض على 49 شخصا لعدم الامتثال لحظر التنقلات خلال الساعات الماضية.