كشف الشيخ هاني الشريف رئيس جمعية البر بشمال مكة المكرمة، أن الجمعية وبصفتها إحدى الجهات الخيرية التي تشرفت بالمساهمة في التخفيف من أزمة فيروس كورونا على سكان العاصمة المقدسة قد بادرت بالعديد من المشاريع والبرامج المختلفة لتخفيف هذه الأزمة على المستفيدين، وذلك بتنشيط البرامج ذات الأثر المباشر في دفع الضرر عنهم ومساعدتهم في تجاوزها وفق المتطلبات والمستلزمات الأساسية من مأكل ومشرب وخلافه.

وأضاف "الشريف"، أن من أبرز مساهمات الجمعية قيامها بطرح خيارات عدة للمستفيدين تنوعت ما بين شيكات مالية، سلال غذائية عينية، كوبونات شرائية لتلبي ظروف الجميع، مشيرًا إلى أنه تم دعم أكثر من 100 أسرة بمبالغ مالية متنوعة، إضافة إلى دعم أكثر من 150 يتيمًا من المسجلين في نظام الجمعية، كما وفرت الجمعية أكثر من 200 سلة غذائية بشكل عاجل للمستفيدين.

وكشف الدكتور حمود المقاطي نائب رئيس الجمعية، أنه قد أنشأت رابط لتسجيل المتضررين من الأسر المتعففة والتي لم تستطع التسجيل ممن تأثروا بشكل مباشر من الأزمة وذلك لسهولة الوصول إليهم وحصر أعدادهم في جميع الأحياء داخل نطاق الجمعية الجغرافي حيث بلغ عدد المسجلين في الرابط أكثر من 5 آلاف مواطن.

وشاركت الجمعية في إغاثة الأسر الفقيرة الواقعة في الأحياء التي تم حصرها وقد كان حي الحجون أحد الأحياء التي كلفت الجمعية بها واعتمدت مبلغا ماليا لأكثر من 600 سلة غذائية لهم تم توزيعها، كما اعتمدت الجمعية أكثر من 3000 آلاف كوبون شرائي على مرحلتين بقيم تتناسب وعدد أفراد الأسر المستهدفة.

وشكر "المقاطي" رجال الأعمال وأهل الخير الذين يتواصلون مع الجمعية بالدعم والمساهمة في فعل الخير داعيًا كل من يرغب في فعل الخير والتصدق بزكاة ماله أو بتقديم دعم مادي أو خلافة إن الجمعية ستساعد كل من يرغب ذلك بالوصول للمستحقين والأيتام والأرامل في بلد الله الحرام.