الوزير المغير ماجد الحقيل يقود نقلة نوعية للبلديات في التصدي لكورونا

حشد وزير الشؤون البلدية والقروية المكلف، كافة الإمكانات في الأمانات والبلديات لمواجهة جائحة كورونا، من خلال تكثيف الإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة للتصدي لفيروس كورونا والحد من آثاره، والحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.

ويقود معالي الأستاذ ماجد الحقيل، الذي أشاد بالقطاع البلدي الدرع الواقي للوطن من الفيروس مثمنًا جهود كافة العاملين فيه، نقلة نوعية في التعامل مع الأزمة، وسرعة الاستجابة للتحديات الطارئة واليومية، والإبداع في تقديم أفكار وحلول على كل المستويات لتوفير جميع ما يحتاجه المواطن والمقيم في ظل هذه الظروف الصعبة، عبر سلسلة من الإجراءات الإدارية والصحية والبيئية والتوعوية والتقنية، وتكثيف الأعمال الميدانية في 13 منطقة 24 ساعة عمل على مدار الأسبوع لمواجهة الأزمة.

ويقود الوزير المغير البلديات في مكافحة الوباء عبر عدد من التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية، حيث تم إغلاق الأسواق والمجمعات التجارية، وإغلاق الحدائق والشواطئ والمتنزهات والساحات البلدية، وإغلاق محلات الحلاقة وصالونات التجميل النسائية، وأيضًا تعليق الفعاليات والمناسبات المقررة مؤقتًا في الأماكن التي تشهد تجمعًا كثيفًا للحشود البشرية. بجانب تفعيل دور الأمانات والبلديات في تعزيز الوعي لضمان حماية كل فئات المجتمع.

كما كثفت الأمانات والبلديات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة أعمال صيانة المدن، من خلال جولات الإصحاح البيئي في كافة المدن، وتعقيم وتطهير الشوارع الرئيسة والطرقات وأسواق النفع العام والمرافق العامة والحيوية التي يرتادها المواطن والمقيم بشكل يومي، إضافة لأعمال النظافة المتواصلة على مدار الساعة. إضافة إلى تعزيز الرقابة على العاملين في المنشآت الغذائية ومحلات الصحة العامة؛ لضمان الالتزام بالتعليمات والاشتراطات الصادرة بشأن هذه الأنشطة.

وضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها وزارة الشؤون البلدية والقروية بقيادة الحقيل، يتم تنفيذ حملات تفتيشية وجولات رقابية يومية على المحلات التجارية والأسواق المركزية، للتأكد من سلامة العاملين واتباعهم الإرشادات والممارسات الصحية المطلوبة، إضافة إلى تفعيل العمل عن بعد لخدمة المستفيدين من منازلهم دون الحاجة إلى مراجعة البلدية عبر تطبيق "بلدي" ونظام بلاغات 940 وكافة المنصات الرقمية للوزارة.