منها تجهيز 100 ألف سرير.. “مطوفي جنوب آسيا” تطلق 8 مبادرات لمواجهة فيروس كورونا

أطلقت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا، ثمان مبادرات نوعية انطلاقًا من واجبها الوطني والمسؤولية الاجتماعية وتجاوبًا مع جهود الجهات الحكومية للحد من تفشي فيروس كورونا وذلك إسهامًا منها ومن مساهميها ومكاتبها الميدانية والشركات المتعاقدة معها.

وقدمت مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا العديد من المبادرات، والتي تنوعت بين مبادرات توعوية من خلال بث رسائل يومية للتعريف بخطورة هذا الوباء وكيفية الوقاية منه ومواجهته، ونشرها من خلال استخدام كافة وسائل التواصل الاجتماعي، كما شملت المبادرات تجهيز 3 فنادق وتأثيثها وتجهيزها بكافة الخدمات، وتأمين ما يزيد عن 100 ألف سرير تحت تصرف الشؤون الصحية لاستخدامها لمواجهة فيروس كورونا إذا مادعت الحاجه، وتأثيث وتجهيز برج مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق آسيا، وتسخير أسطول الشؤون العامة بالمؤسسة من سيارات الإسعاف وسيارات النقل والآليات تحت تصرف المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة، وتوفير 100 عامل مساند للخدمات، ودعم الشؤون الصحية والجهات المختصة لوجستيًا، وتزويد مستشفى النور التخصصي بما يزيد على 6 آلاف حقيبة طبية، وتوجيه رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية بتقديم كل وسائل الدعم والمساندة اللوجستية لرجال الأمن المنتشرين بجوار مقار مكاتبهم الميدانية في مختلف أحياء العاصمة المقدسة.

وساهمت اللجنة المشكلة من كافة إدارات المؤسسة وبمتابعة وإشراف من رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف رئيس مؤسسة جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر، في العمل المتواصل خلال الأسابيع الماضية وبالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج والعمرة والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة على تفعيل هذه المبادرات النوعية على أرض الواقع وسلمت المباني بعد تجهيزها لصحة مكة كما وضعت جميع سيارات الإسعاف وآليات النقل والعمالة تحت تصرفها خلال ممارسة أعمالها في مواجهة فيروس كورونا.

وأكد رئيس الهيئة التنسيقية لمؤسسات أرباب الطوائف، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب آسيا الدكتور رأفت بدر، إن المؤسسة قدمت هذه المبادرات إيمانا منها ومن منسوبيها بدورها المحوري في المشاركة المجتمعية ومن مبدأ مسؤوليتها الاجتماعية بادرت بالتنسيق مع الجهات المعنية وعرض هذه المبادرات والحصول على الموافقات الرسمية ومباشرة المهام.

وأضاف أن إدارته شكلت لجان ميدانية للعمل وفق برنامج زمني محدد وأنجزت هذه المبادرات على أعلى مستوى ووفق آليات وبرامج ومتطلبات المديرية العامة للشؤون الصحية وتمكنت هذه اللجان من إنجاز مهامها، ولا تزال هذه اللجان تعمل على إطلاق مبادرات أخرى.

واعتبر الدكتور رأفت بدر، أن الجهود التي بذلها منسوبو المؤسسة من موظفين ومساهمين ومكاتب ميدانية هو واجب وطني يجب علينا جميعا القيام به في ظل هذه الظروف وتعكس روح التعاون بين القطاعات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن هذه المبادرات تأتي ضمن سياق المبادرات التي أطلقتها كافة الجهات الحكومية والأهلية في كافة أرجاء الوطن مقدمًا شكره لإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الحج والعمرة والمديرية العامة للشؤون الصحية على ما يبذلونه من جهود كبيرة كما نقدم شكرنا لقيادة هذه البلاد التي وضعت المواطن في سلم أولوياتها وساهمت بشكل استثنائي وغير مستغرب في الحد من هذا الوباء وبذلت الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع وتجنيب المواطنين والمقيمين من التعرض للإصابة بهذا الوباء.