تدخلت دولة قطر بقوة لنقل مقر منظمة الدعوة الإسلامية لدولة افريقية مجاورة للسودان بعد اتخاذ لجنة إزالة التمكين السودانية قرارا صارما بإغلاق مقرها وفروعها ومصادرة أصولها وحساباتها البنكية كاملة والتي بلغت ملايين الدولارات والكشف عن أكبر عملية فساد إداري ومالي وتجنيد كوادر إسلامية لزعزعة استقرار السودان.
المنظمة التي كان يرأسها المشير عبد الرحمن سوار الذهب كانت تتخذ من بعض العمليات الإنسانية ستاراً لتنفيذ أنشطتها المتطرفة ، وأكد خبراء متابعون للملف أن سوار الذهب لم يكن على علم في كثير من المرات بما يحدث داخل أروقة المنظمة خصوصا في أيامه الأخيرة، حيث جرت عمليات فساد إداري كبير ومالي أيضا الأمر الذي دفع لجنة إزالة التمكين لمراقبة الأنشطة والكشف عنها وأصدرت أخيراً قرار صارم بمصادرة المقرات والأرصدة البنكية.
دولة قطر وكعادتها تدخلت على الخط وأكد مسؤول قطري رفيع على صلة بالمنظمة بتصريحات قال فيها: هناك جهات سعت لإغلاق منظمة الدعوة الإسلامية لذا اعتقد أننا يجب أن نتخذ قرار بنقل المنظمة إلى إحدى الدول الإفريقية والخيارات فأمامنا خيارات كثيرة ومتعددة ولا بد أن نسعى للحفاظ على ممتلكات المنظمة فهي في غالبها تبرعات محسنين وخيرين وأوقاف لدعم العمل الخيري والإنساني في أفريقيا وآسف لذلك لان الخاسر الأكبر هو السودان الحبيب.
