إيران: أكثر من 28200 حالة وفاة بكورونا في 273 مدينة

أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد ضحايا كارثة كورونا في 273 مدينة في إيران تجاوز 28200 شخص.

عدد الضحايا في كل من محافظات طهران 4550، وفي قم 2700، وفي خراسان الرضوية 2400، وفي كيلان 2310، وفي اصفهان 2030، وفي ألبرز 1060، وفي كلستان 970.

وفي كرمانشاه 770، وفي فارس 690، وفي سمنان 460، وفي جهارمحال وبختياري 260، وفي إيلام 230، وفي بوشهر 150، وفي هرمزكان 65 شخصًا ويتم إضافة إحصائيات من محافلظات أخرى إلى هذه الأرقام.

وبينما يحاول النظام من خلال الخداع، التقليل من حصيلة الوفيات والمصابين حتى بالمقارنة بما أعلنه نفسه في اليوم الماضي، وليوحي بأن النظام في حالة السيطرة على فيروس كورونا بإقدامه على إرسال المواطنين إلى مواقع العمل.

غير أن وزير الصحة قال يوم أمس الثلاثاء: «لا يمكن التنبؤ بالتحولات اللاحقة للفيروس، ومن المحتمل أن نواجه موجة شديدة من المرض في الخريف والشتاء.

عدد أسرّة المستشفيات في الدولة في الحالة الأكثر تفاؤلاً هو 1.6 لكل ألف شخص وهو أقل من جميع الدول الأوروبية مثل فرنسا مع 6.6 سرير لكل ألف نسمة.

وقال: فيروس كورونا جديد ولا نعرف ما إذا يمكن احتوائه في الطقس الحار، نأمل أن نسيطر على الموجة الأولى من هذا الوباء في أواسط مايو أو أواخره وأن نتغلب على عاصفة البلاء هذه، ولكن دعونا لا نفكر في أن هذا الفيروس المنفلت سيتركنا ويجب أن نعد أنفسنا لأيام أكثر صعوبة.

وقال زالي، رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران: «في وحدة العناية المركزة الحالية للمستشفيات التي تنضوي تحت سيطرة جامعات طهران، شهدنا نموًا بنسبة 3 في المائة تقريبًا خلال الـ 24 ساعة الماضية ... في طهران، في المتوسط ​​، العدد الإجمالي للأشخاص الذين استخدموا أسطول النقل العام أكثر من ذي قبل على الأقل بنسبة ثلاث أو أربع مرات، وهذا مثير للقلق بحسب ماذكرت القناة الخامسة لتلفزيون النظام.

وقال المجلس الأعلى لمنظمة النظام الطبي وهيئة رئاسة الجمعية العامة لهذه المنظمة: «إن تعدد مراكز صنع القرار في أزمة كورونا أضر بفاعلية الإجراءات.

كما أن الطريقة الإحصائية لوزارة الصحة فيها اختلاف كبير مع الواقع الميداني وقوضت ثقة الجمهور في الإحصاءات.