الصحة العالمية توضح حقيقة “علاقة الصيام والإصابة بكورونا”

أوضحت منظمة الصحة العالمية حقيقة ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الدراسات التي ربطت بين الصيام والإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة الكثير من المنشورات والتصريحات التي تباينت بشأن ما إذا كان الصيام ممكن في زمن كورونا، أم أنه من الضروري شرب الماء وأكل الأطعمة المغذية، حتى في نهار رمضان؟

وأكدت منظمة الصحة العالمية، في بيان اليوم الاثنين، أنه تم إعداد كتيب للإرشادات اللازمة التي يجب اتباعها في شهر رمضان المبارك، وأشارت إلى أنه لا يوجد أي دراسة تؤكد أن هناك علاقة بين الصيام والإصابة بفيروس كورونا المستجد، في حين أنه يمكن على المرضى بالفيروس أن يحصلوا على رخصة دينية للإفطار.

نصائح للصائمين

وقالت المنظمة إنه يمكن العودة إلى النصائح الغذائية التي سبق أن نشرتها والتي كانت موجهة للبالغين المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وعلى حسابها في تويتر، أكدت المنظمة على أهمية شرب 8 – 10 أكواب من الماء يوميا. وفي رمضان، يمكن تطبيق هذه القاعدة خلال الفترة التي يفطر فيها الصائمون، أي ما بين صلاتي المغرب والفجر.

وشددت منظمة الصحة على ضرورة تناول الفواكه والخضراوات التي تحتوي على الماء والمشروبات الأخرى، مع أهمية تجنب شرب "كميات كبيرة من الكافيين وعصائر الفاكهة المحلاة وشراب الفواكه والمشروبات الغازية والمنعشة".

وأكدت أيضا على ضرورة "تناول غذاء متوازن كل يوم يحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية والبروتين ومضادات الأكسدة، والتي يحتاجها الإنسان لتقوية جهازه المناعي وللحد من خطر إصابته بالأمراض المعدية".

ودعت في الوقت نفسه، إلى تجنب الدهون المشبعة وغير المشبعة، والدهون المتحولة والمنتجة صناعيا، بالإضافة إلى تقليل استخدام ملح الطعام قدر الإمكان، واستبداله بالملح المعالج باليود.