كذبت دولة السويد ما وُصفته وسائل إعلام بالتلفيق بشأن ما نشرته قناة الجزيرة القطرية ووكالة الأناضول التركية على خلفية واقعة نقل مصاب تركي بكورونا من السويد إلى أنقرة.
وحاولت قناة الجزيرة في توقيت واحد مع وكالة الأناضول التركية، تلميع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخبر مفاده أن الأخير هاتف ابنة مصاب تركي بكورونا مقيم في السويد وأمر بنقله إلى أنقرة بعدما رفضت السلطات السويدية علاجه هناك.
لكن حساب لدولة السويد بالعربية على موقع التواصل الاجتماعي تدخل بتعليق يكشف الحقيقة "أولا نتمنى لكل المصابين تمام الشفاء ولا يمكن التعليق على حادثة فردية وكلمة "رفضت" لا يمكن التعليق عليها فالجميع سواسية أمام الرعاية الطبية. القاعدة العامة في السويد هي أن يتم إيداع فقط الحالات التي تستوجب رعاية سريرية وفقًا لتقييم طبي".
ولم تمر سوى دقائق على تغريدة السويد التي ردت فيها على الجزيرة والأناضول حتى انهالت التعليقات المستهجنة لفعلة الوسيلتين الإعلاميتين في خطأ مهني فادح تذكر معه المغردون السقطات المهنية المتكررة ووقائع لي الحقائق التي عكفت عليها الناطقتان باسم الدوحة وأنقرة.
