ما زالت الأرقام و الأحداث و الإجراءات تتوالى عالميا بشأن فيروس كورونا المستجد، و الذي بدأ انتشاره من مدينة ووهان الصينية ليصبح صداعا في رأس العالم.
وفي آخر التطورات، أعلنت فرنسا تسجيل 367 وفاة جديدة و1520 إصابة
و تخطت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، مساء الثلاثاء، أعداد الجنود الأميركيين الذين قتلوا على مدى عقدين في حرب فيتنام، بحسب حصيلة أعدتها جامعة "جونز هوبكنز".
وفي حين حصدت الحرب التي جرت بين عامي 1955 و1975 أرواح 58 ألفا و220 عسكريا أميركيا، بحسب الحصيلة الرسمية لدائرة الأرشيف الوطني، تسبب وباء كورونا حتى مساء الثلاثاء في الولايات المتحدة أرواح 58 ألفا و365 شخصا، وفقا للجامعة التي تعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن الفيروس.
ووفقا للإحصاء، فقد تخطى عدد حالات الإصابة في الولايات المتحدة المليون، وزاد بواقع المثلين في 18 يوما، ويمثل هذا الرقم ثلث جميع حالات الإصابة في العالم.
ويعتقد أن العدد الفعلي للحالات أعلى من ذلك، فيما يحذر مسؤولو الصحة العامة في الولايات من أن نقص العمال المدربين والمواد أثر سلبا على قدرات الفحص.