أخيرا، لجأ البيت الأبيض إلى الاستعانة بمتحدثة صحفية للتقليل من ظهور الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والذي كثيرا ما تسببت تصريحاته الارتجالية في العديد من الأزمات، محليا ودوليا.

واختار البيت الأبيض، كايلي ماكيناني (31 عاما)، لتكون سكرتيرة إعلامية لترامب، وهي التي كانت متحدثة رسمية باسم حملته الرئاسية، بعد أن كان مساعدو ترامب يعتبرون أن المؤتمرات الصحافية ليست مهمة لأن الرئيس نفسه يتحدث إلى الصحافيين.

وفي أول ظهور لها، قالت ماكيناتي للصحفيين أنها "لن أكذب عليكم أبدا، أعدكم بذلك".
وعلى عكس ترامب، حرصت ماكيناتي على عدم استخدام ألفاظ مهينة، أو شتائم، وكذلك إظهار بعض التعاطف مع المصابين بفيروس كورونا، قائلة إنها لا تكف عن الصلاة من أجلهم.وكان ترامب تعرض لانتقادات حادة بأنه لا يبدي التعاطف الكافي مع الأزمة.

وخلال حديثها، سعت ماكيناتي إلى تأكيد سلطتها، وقربها من ترامب، قائلة: "أنا بطبيعة الحال مع الرئيس في المكتب البيضاوي، لذا أنا باستمرار معه واستوعب تفكيره"، مضيفة "مهمتي هي أن أنقل إليكم أفكار الرئيس".