انهيار المستشفى الميداني في قطر يفتح ملف شركات حمد بن جاسم المسيطرة على مشاريع البلاد

فتح حادث انهيار المستشفى الميداني لعلاج مرضى كورونا في قطر، بسبب رياح قوية مصحوبة بأمطار غزيرة، الأعين على الشركات التابعة لرئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم.

ووفقا لتقارير محلية قطرية، قامت هيئة الأشغال العامة (أشغال) بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة، بتنفيذ وبناء المستشفى وتجهيزه، من خلال التعاقد مع شركات خاصة يسيطر عليها حمد بن جاسم وهي من نفذته فعلياً على الأرض.

وقال مدونون قطريون إن شبهات الفساد ظهرت واضحة في حادث انهيار المستشفى الميداني على مرضى كورونا، وسط مطالب بفتح تحقيق لمعرفة المسؤولين عن خسارة مبالغ مالية كبيرة وتعطيل مرفق صحي في وقت حساس.

وكتب راكان الهاجري، وهو رياضي قطري أن "مستشفى مكلف 120 مليون ومكلف الدولة خسائر ، وجذي بكل سهولة دون مايكون فيه أي دعامات أو مقوى، أسواء واحد يبني بيحط دعامات عاد كيف مستشفى وفيه دكاتر ومرضى بهالسهولة لازم يتحاسبون الي سوو كذا، شركة حمد بن جاسم وعبداللطيف الخال".

الحديث عن شركات حمد بن جاسم وعلاقتها بانهيار المستشفى الميداني في قطر فتح ملف شركات رئيس وزراء قطر السابق والتي أدرت ثروة قدرت بنحو 12 مليار دولار أمريكي عندما استقال من منصبه في يونيو عام 2013، جمعها من الصفقات والعمولات الضخمة.

ووفقا لوثائق بنما فإن حمد بن جاسم له شركات داخل الدوحة تسيطر بشكل مباشر على بنك قطر الدولي، وفندق فورسيزون وويست باي، إضافة إلى استحواذه على عمولات بلغت 400 مليون دولار في صفقة شراء متاجر هارودز في لندن، و200 مليون دولار عن جسر كان من المفترض بناؤه ليربط بين قطر والبحرين، و60% من النشاط الاقتصادي لشركاته بدول متفرقة في العالم، و500 مليون جنيه إسترليني صفقات سلاح عام 1996.

إضافة إلى شركات مقاولات داخلية بعضها يعمل في إنشاء ملاعب كرة القدم لكأس العالم 2022، ورئاسة مجالس إدارات شركات ومؤسسات ضخمة داخل قطر مثل الخطوط الجوية القطرية وجهاز قطر للاستثمار وشركة الديار للاستثمار العقاري،  الأمر الذي استغله أسوأ استغلال ممكن.