إصابة 30 .. كورونا يهدد حياة أطفال الأحواز

يعيش أهل الأحواز بين قمع النظام الإيراني و انتشار كورونا مأساة جديدة بعد تعرض العديد من الأطفال لخطر الإصابة بالفيروس

و قال مدير مستشفى "أبو ذر" في مدينة الأحواز، محمد رضا فتحي، إن المستشفى يضم حاليا 30 طفلا تتراوح أعمارهم بين 45 يوم و16 عاما ويحتمل إصابتهم بفيروس كورونا.
وأكد فتحي أن التحاليل أثبتت إصابة أربعة منهم بالفيروس، بانتظار نتائج العينات المتبقية.

وأعترفت السلطات الصحية في مدينة الأحواز وإقليم خوزستان عموما بازدياد أعداد المصابين الذين يعالجون داخل المستشفيات أو في العيادات الخارجية.

وكانت جامعة الأحواز للعلوم الطبية، حذرت مطلع الأسبوع، من تصاعد معدلات الإصابة بالفيروس.

فيما أكد ناشطون أن معظم إصابات الأطفال نتيجة لتعرضهم لها أثناء العمل، وأوضحوا أن عمالة الأطفال أصبحت مهددا رئيسي للطفولة في الأحواز ،بعد تخليهم عن تعليمهم و الاتجاه للعمل نتيجة للفقر و التهميش.

بل إن بعض أطفال الأحواز مجبرون على البحث في النفايات الصناعية عن مواد بلاستيكية وزجاجية لبيعها لمصانع إعادة التدوير. ويقوم أطفال آخرون ببيع المياه بنقلها على مسافات طويلة بحثا عن مشترين. وحتى إن بعض الأطفال يصحبون باعة متجولين يبيعون الأزهار بجوار إشارات السير المزدحمة في أغلب الأحيان أو في المقابر المحلية، أو يعرضون غسل زجاج السيارة الأمامي.

واتهم أهالي الأحواز السلطات الإيرانية بالإهمال و عدم مراعاة الجانب الصحي للمواطنين أثناءالأزمة و عدم تكثيف الفحوصات و التقصي الويائي السليم.

و أكد ناشطون أحوازيون أن الشعب الاحوازي يعيش بين انتشار فايروس كورونا و بين قمع و جرائم النظام الايراني الارهابي