مملكة الإنسانية والأزمة العالمية

لم يكن العالم اليوم كالعالم الذي قبل أشهر ولم يكن العالم اليوم كالعالم الذي قبل أيام فالتغيرات تحدث مسرعةً بسبب الوباء الذي يُعرف بكورونا "كوفيد 19" المستجد كورونا المنتشر قبل أشهر مُنطلقاً من مدينة ووهان الصينية حاصداً للارواح.

بعد أن تجاوز أعداد الذين توفاهم الله سبحانه وتعالى بسبب هذا الوباء مايقارب 283 ألف والإصابات العالية بعد غياب اللقاح المناسب للفايروس.

وفي ظل هذه الأزمة التي فاجئت سكان العالم تقف المملكة العربية السعودية اليوم لتواجه هذه الأزمة للبحث عن سلامة الإنسان أولاً فمنذُ بداية الأزمة نُشرت التوعية والتثقيف الصحي ووضعت الإحترازات المناسبة لتصدي لخطر هذا الوباء.

وتم دعم القطاع الصحي والعمل على التجهيز لإستقبال المرضى المصابين بفايروس كورونا ولم تقدم العلاج للمواطن فقط بل حتى للمقيم ومخالفي الإقامة بعد أن أمر خادم الحرمين الشريفين بتقديم العلاج لهم مجاناً.

فتقف المملكة العربية السعودية بعد توكلها على الخالق سبحانه لتواجه هذه الأزمة داخلياً وخارجياً داخلياً بشعبها .

وفي الخارج بابنائها الأطباء المبتعثين لم يكن تواجد أكثر من ٦٠٠٠ آلاف طبيباً في أكثر من 40 دولة أمراً بسهل لكن لم يكن صعباً فرسالة المملكة الإنسان أولاً .

وقدمت المملكة العربية السعودية 500 مليون دولار تلبية لالتزام المملكة بما تم الاتفاق عليه خلال القمة الإستثنائية لقادة مجموعة العشرين الذي دعا إليها وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإستجابة لنداء العاجل لمنظمة الصحة العالمية قدمت المملكة 10 ملايين دولار فلازالت المملكة تقدم الكثير من أجل سلامة الإنسان.