بيزنس إنسايدر: الغضب الشعبي يدفع نظام إيران إلى الهاوية بعد فشل إدارة أزمة كورونا

فجر فشل إدارة إيران لأزمة فيروس كورونا في البلاد غضبا شعبيا يدفع النظام الإيراني إلى الهاوية

وأفاد تقرير لموقع بيزنس إنسايدر، الثلاثاء أن الغضب الشعبي ضد نظام إيراني أصبح مثل" القشة التي ستقسم ظهر البعير" بعد مذبحة نوفمبر 2019 والتي راح ضحيتها نحو 1500 متظاهر.

وأضاف تقرير الصحيفة الأمريكية "فاقم حجم الغضب الشعبي أيضاً إسقاط الطائرة الأوكرانية في يناير الماضي والتستر عليها، ومؤخرًا، مقتل بحارة إيرانيين بنيران صديقة أثناء مناورة للجيش الإيراني في خليج عمان".

وأشار إلى أن النظام الإيراني وحد الإيرانيين ضده من جميع الطبقات الاقتصادية والاجتماعية جراء تلك الممارسات.

وتابع أن جائحة كورونا تعصف بالإيرانيين من جميع الطبقات، بينما غابت قيادة النظام برئاسة المرشد علي خامنئي عن المشهد، فضلاً عن أن قادة إيران يواصلون كذبهم حول أعداد الوفيات جراء الوباء.

وأوضح أن النظام الإيراني ارتكب كارثة بإصراره على عقد الانتخابات البرلمانية، وإقامة احتفالات ذكرى الثورة الإيرانية دون الإعلان عن أي تدابير تتعلق بالتباعد الاجتماعي، بالرغم من دارية النظام بتفشي "كوفيد-19".

ولفت الموقع أن قرارات عقد تلك الفاعليات العامة جاء رغم تحذير وزير الصحة السابق حسن غازي زاده هاشمي للرئيس حسن روحاني من الجائحة في ديسمبر.

وأضاف أنه "بعد انكشاف رياء الحكومة، تفجر الغضب الشعبي عبر الشبكات الاجتماعية".

وقال الموقع إن القيادة الدينية في إيران تجاهلت التحذيرات الصحية وإبقاء الأماكن الدينية مفتوحة؛ مضيفاً أنه: "في مدينة قم ورغم اكتشاف حالات الإصابة بكورونا ظل ضريح فاطمة مفتوحًا".