بعد تصاعد التهديدات مؤخرًا.. هل تتدخل أمريكا لتجريم التهديد بفيروس كورونا لنشر العدوى؟

توسعت دائرة استخدام التهديد بنشر فيروس كورونا القاتل في أنحاء الولايات المتحدة واستخدامه كسلاح لدى البعض في اعتداءات على الشرطة والعاملين بالمتاجر.

ومع تصاعد حدة التهديدات بدأت التساؤلات تدور حول إمكانية تدخل الولايات المتحدة لتجريم استخدام فيروس كورونا مثلما حدث عندما جرّمت عدم الإعلان عن الإصابة بالإيدز "فيروس إتش آي في" في الثمانينات.

وشهدت العديد من الولايات الأمريكية قيام البعض بالتهديد بنشر عدوى كورونا، ففي ميتشيغان مسح رجل أنفه ووجهه بقميص عامل في متجر عندما حاول إرغامه على وضع كمامة، واتهم الرجل صاحب الـ68 سنة بجنحة الضرب الشديد، ويواجه السجن 3 أشهر وغرامة 500 دولار حال إدانته.

وكذلك في سان بطرسبرغ بولاية فلوريدا سعل رجل وبصق على الشرطة وهدد بنشر الفيروس عندما استجاب رجال الشرطة لبلاغات عن عنف أسري في بيته، ويواجه اتهامات البلاغ الكاذب التي تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، بعد بلاغه عن سلاح بيولوجي والتأكد من عدم إصابته.

وذكر متحدث باسم المؤتمر الوطني لمجالس الولايات التشريعية، حسب ما أعلنته "رويترز"، أن ولاية نيوجيرسي كانت من أوائل الولايات التي تفكر في تجريم التهديد ذي المصداقية بإصابة شخص آخر بفيروس كورونا أو أي مرض مُعدٍ مشابه.