أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 2736 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليرتفع إجمالي الحالات المصابة إلى 54752 حالة، بينها 28718 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية الملائمة ومعظمها حالات مستقرة، منها 202 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة والمركزة.

وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، إن 22% من الإصابات الجديدة سجلت بين الإناث و78% بين الذكور، وكذلك 9% من الإصابات أطفال، 87% بالغين و4% كبار السن، مشيرًا إلى أن 40% من الحالات سجلت بين المواطنين و60% من الجنسيات الأخرى.

وأوضح أنه تم تسجيل 2056 حالة تعافي جديدة من فيروس كورونا المستجد ليصل مجموع حالات الشفاء في المملكة إلى 25722 حالة، لافتًا إلى أنه تم تسجيل 10 وفيات جديدة ليصل مجموع الوفيات في المملكة إلى 312 شخصًا.

أوضح أنه تم عمل 16.045 فحص جديد في المملكة، بالتالي يصل إجمالي الفحوص المخبرية الدقيقة 586405 فحوص، لافتًا إلى أن أعداد التعافي في المملكة تتزايد، وقرابة 47% من الحالات هي حالات تعافي.

وأوضح متحدث وزارة الصحة، أن هناك أمور رئيسية تقوم بها الدول للتحكم بالفيروس والجوائح من خلال ما توصي به المنظمات العالمية، منها الوقاية والعزل، إضافة إلى الفحوص المخبرية الجيدة، والتقصي الوبائي، ومعالجة وقدرة للتعامل مع الإصابة.

وفيما يتعلق بالوقاية، قال إن المملكة طبقت حزم من الإجراءات الوقائية والاحترازية، ساهمت بأن يكون المنحنى متحكم فيه، وضمن المنحنيات العالمية الأدنى، وتسارعه متباطئ، مشيرًا إلى أنه في الفحوص المخبرية تعتبر المملكة من الدول المتميزة في تقديمه، إضافة إلى ذلك أن الفحوص المخبرية قبل شهر حوالي 5000 إلى 6000 فحص يوميًا، واليوم يتضاعف 3 مرات، والمخطط له مضاعفته.

وأشار متحدث وزارة الصحة إلى أن التقصي يساهم في معرفة البؤر، والوصول إلى السلوكيات التي أدت إلى الانتشار، ومن خلاله يمكن كسر حلقات انتشار الفيروس، ولازلنا نذكركم بنتائج التقصي بأن هناك رصد وجود تجمعات ساهمت في وجود حالات إضافية.