“جود الإسكان ” تعاون وتكافل اجتماعي لتقديم العون للعطاء الخيري

دعم القيادة الرشيدة السخي، والشراكة الحكومية، والإسهامات المجتمعية، ركائز استندت عليها منصة "جود الإسكان" لمساعدة الكثير من الأسر الأشد حاجة المشمولين بالرعاية الاجتماعية لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في شراء المسكن أو سداد أجرته السنوية.
المنصة تُعد إحدى مبادرات مؤسسة الإسكان التنموي وتهدف إلى تفعيل الدور الاجتماعي عبر تقديم نموذج للتكافل الاجتماعي من خلال تكامل أدوار الجهات الحكومية والخيرية والتجارية والأفراد لتقديم يد العون للعطاء الخيري السكني عبر منصة إلكترونية تحقق الحوكمة والشفافية والدقة والاحترافية واستدامة العطاء الإسكاني للأسر الأشد حاجة.
وخلال شهر رمضان المبارك 1441 هـ حظيت "منصة جود الإسكان" بتفاعل حكومي ومجتمعي، إذ جمعت الكثير من الإسهامات لتوفير المساكن للأسر الضمانية إذ تجاوز عدد زوارها منذُ بداية رمضان وحتى يوم الثلاثاء 26 / 9 / 1441 هـ أكثر من مليون و200 ألف زائر، فيما بلغ عدد المسهمين 550 ألف مسهم، واستفادت 1846 أسرة في مسار دعم الإيجار ومسار دعم توفير المسكن ( تمليك) بإجمالي مستفيدين تجاوز 8100 مستفيد.
وعبر حساب المنصة الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي تتواصل حملة #كليومبيت في إشراك المجتمع (أفراد، ومنظمات) لتقديم يد العون للعطاء الخيري السكني، إذ يتم استعراض الحالات التي تحتاج إلى دعم سكني بطريقة دقيقة وشمولية وتقديم نبذة مختصرة عن وضعهم الاجتماعي ودرجة الاحتياج والمبلغ المراد لدعمهم .
منصة "جود الإسكان " عملت على التحقق من الاحتياج ميدانيا من خلال الجمعيات الخيرية الشريكة عبر زيارة الباحث الاجتماعي والتأكد من توفر الشروط والمعايير، إلى جانب التحقق من الاحتياج إلكترونيا من خلال التكامل مع عدد من القطاعات الحكومية.
وأظهرت مبادرة "جود الإسكان" خلال شهر رمضان هذا العام التي دعمتها وزارة الإسكان أجمل صور للتعاون والتكافل الاجتماعي للشعب السعودي في مساعدة الأسر الأشد حاجة للسكن من خلال توفير منازل للأسر أو تخفيف العبء عليها في دفع قيمة الإيجار، إذ أعطت الفرصة لأفراد المجتمع كافة للإسهام بما تجود به أنفسهم.
يشار إلى أن المنصة (joodeskan.org.sa) تستعرض بشكل يومي الحالات الأشد حاجة للمسكن وتعمل بالشراكة مع الجهات الحكومية والجهات الخيرية بهدف إيجاد الحلول السكنيّة التنمويّة المستدامة، والإسهام في تحسين جودة حياة الأسر في المجتمع المستهدف.