سوريا : منع رجل الأعمال رامي مخلوف من مغادرة البلاد

قررت محكمة القضاء الإداري بدمشق منع مغادرة رجل الأعمال رامي مخلوف خارج البلاد" معللة ذلك بالعمل بأحكام دستور البلاد.
ونشرت صفحة مجلس الدولة في سوريا، نص قرار صادر عن محكمة القضاء الإداري بدعوى تقدمت بها وزارة الاتصالات السورية بوصفها جهة مدعية على رجل الأعمال السوري رامي محمد مخلوف أصالة عن نفسه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة "سيريتل موبايل تيليكوم".

وخلص القرار إلى منع مغادرة الجهة المدعى عليها البلاد لحين البت بأساس الدعوى.
ونشرت صفحة مجلس الدولة في سوريا، نص قرار صادر عن محكمة القضاء الإداري بدعوى تقدمت بها وزارة الاتصالات السورية بوصفها جهة مدعية على رجل الأعمال السوري رامي محمد مخلوف أصالة عن نفسه وبصفته رئيس مجلس إدارة شركة "سيريتل موبايل تيليكوم".

وخلص القرار إلى منع مغادرة الجهة المدعى عليها البلاد لحين البت بأساس الدعوى.

ويأتي القرار بعد خلاف بين مخلوف و الرئيس السوري بشار الأسد

وكانت وزارة المالية السورية قد قررت، الثلاثاء الماضي، بفرض الحجز الاحتياطي على الأموال الخاصة برامي مخلوف وزوجته وأولاده.

وحينها، قال مخلوف، عبر صفحته في فيسبوك، إن القرار "غير قانوني"، وأن الأمر مرتبط بـ"الشركة وليس معي شخصيًا"، مُشيرًا إلى أن "المحاولة لإقصائي من إدارة الشركة بالطلب إلى المحكمة لتعيين حارس قضائي يدير الشركة".

ورأى مخلوف أن السلطات السورية اتخذت "ذريعة عدم موافقتنا لتسديد المبلغ؛ وكما تعلمون كل ذلك غير صحيح"، مُعتبرًا أن "الشباب (السلطات) بدن الشركة ومو شايفين غير السيطرة عليها وتاركين كلشي".

وفي وقت سابق، طالبت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد في سوريا شركتي الاتصالات في البلاد (MTN، وسيريتيل) بسداد مبلغ 233.8 مليار ليرة.

وقال مخلوف، الذي كان من أشد المقربين إلى الرئيس السوري، إن الحجز على أمواله جاء بعد رده الأخير "على الهيئة الناظمة للاتصالات وإظهار عدم قانونية إجراءاتهم، إضافة إلى توضيح عدم المصداقية يردون بإجراءات أخرى غير قانونية أيضًا".

وفي الآونة الأخيرة، اشتعل جدال وتراشق للاتهامات بين وزارة الاتصالات والتقانة السورية ومخلوف، على خلفية الجدل الذي أثاره مخلوف بمقاطع الفيديو التي نشرها خلال الأسبوعين الماضيين واشتكى فيها من "الظلم" الذي وقع عليه من جانب الحكومة السورية وأجهزتها الأمنية.

وذكر مخلوف أن السلطات السورية طالبته بدفع 185 مليون دولار، داعيًا ابن خاله بشار الأسد، بالتدخل ومساعدته في جدولة مواعيد دفع هذه الأموال، بعد تهديده بسحب رخصة "سريتيل".