الطيران المدني تترأس اجتماعا لمناقشة آثار كورونا على صناعة النقل الجوي في الوطن العربي

ترأست المملكة العربية السعودية ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، أعمال اجتماع لجنة النقل الجوي رقم (43) إلكترونيا.

وتركز جدول أعمال اجتماع اللجنة، على دراسة الآثار الحالية لأزمة جائحة كورونا (كوفيد 19) على صناعة النقل الجوي في الوطن العربي من بينها الخسائر المالية للناقلات الجوية بسبب انخفاض الطلب على السفر وإلغاء الرحلات، وكيفية التعامل مع الازمة حالياً.

وناقش الاجتماع عددا من الاقتراحات التي تسهم تخفيف آثار الجائحة أبرزها تخفيض الرسوم على الناقلات الجوية وتخفيف القيود المفروضة على الناقلات

لاستخدام طائرات الشحن الجوي، ودعم مكونات الصناعة مثل شركات المناولة والتموين والصيانة وخلافه، إلى جانب إلغاء رسوم مواقف الطائرات نظراً لتوقف أساطيل الناقلات الجوية على الأرض.

واستعرض الاجتماع، ما يمكن القيام به للإسراع في تعافي مكونات صناعة النقل الجوي من هذه الأزمة واستعادة ثقة المسافر الجوي، من خلال حث الدول الأعضاء على الاسترشاد بالإجراءات اللازمة، حسب ما ورد في كافة الملاحق والتعليمات والوثائق الخاصة بإدارة الأزمات (الصحية).

هذا وتحضي المملكة ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني بثقة دولية نظير جهودها في تطوير صناعة الطيران ودعمها المستمر للمنظمات الدولية المختصة بالطيران.

ويُعَدُّ حضور المملكة وعضويتها، إضافة مهمة للمنظمة، كونها عضوًا حيويًا في أعمال المنظمة وفي الحفاظ على المكتسبات العربية والمصالح المشتركة مع الدول العربية على المستوين الدولي والإقليمي لضمان طيران مدني آمن ومنتظم ومستمر وذلك من خلال المنظمة العربية للطيران المدني.