آمن وبلا آثار جانبية.. الخلايا الجذعية تعالج أعراض #كورونا

أعلن علماء كوبيون إجراءهم اختباراً لعلاج التهابات الرئة الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، عن طريق الخلايا الجذعية المتجددة، مؤكدين أنه طريق آمن وبلا آثار جانبية.

وقال الباحثون إن الدراسة التي قدمها معهد هافانا لأمراض الدم والمناعة لا تزال في مراحلها الأولية، حيث يتم استخدام مكونات تنتجها صناعة التكنولوجيا الحيوية المحلية.

وأوضحت مديرة معهد أمراض الدم والمناعة، كونسويلو ماسياس، للوكالة الكوبية للأنباء أن "هذا المنتج الذي يتمتع بفعالية مؤكدة وأمان، يُستخدم بشكل شائع في الممارسة الطبية، مما يعطي موثوقية أكبر للتجربة السريرية".

ووفقاً للطبيبة، إنها المرة الأولى التي يتم فيها استخدام الخلايا الجذعية المتجددة في كوبا لعلاج أمراض متعلقة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت أنه "حتى الآن ثبت أنه آمن وبدون آثار سلبية".

وستشمل الدراسة 21 مريضاً سيتم حقنهم عن طريق الوريد بخلايا جذعية مكونة للدم (اللازمة لتكوين مكونات الدم المختلفة)، وأخرى تتمتع بخصائص مناعية حيث تعمل على تقليل أو وقف الالتهاب الذي يسببه الفيروس التاجي.

وأضافت ماسياس "يمكن أن تتطور التهابات الرئة التي يسببها كوفيد - 19 وتتسبب في حدوث تليف رئوي، لذا يمكن لهذا العلاج أن يمنع المزيد من تليف الرئة".

وتم تطبيق العلاج في الوقت الحالي على 8 مرضى، جميعهم من هافانا، وسيتم تقييمهم في غضون شهر؛ ويخطط العلماء لتمديد التجربة إلى بقية البلاد قريباً.

والجدير بالذكر، أن أكثر من 11 ألف مريض تلقوا العلاج بالخلايا الجذعية في كوبا منذ الكشف عنه في عام 2004.