محادثات عراقية سعودية في الرياض.. واتفاق على تطوير العلاقات الثنائية

غادر نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي وزير المالية ووزير النفط بالوكالة، علي عبد الأمير علاوي، والوفد المرافق له الرياض اليوم، بعد زيارة استغرقت عدة ساعات. وكان في وداعه  وزير التجارة، ماجد القصبي، ووزير المالية، محمد الجدعان، وسفير العراق لدى المملكة، قحطان طه خلف.

وكان علاوي وصل الرياض مساء أمس، والتقاه عدد من الوزراء السعوديين، منهم سمو الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، والذي أعرب عن دعم المملكة للعراق بما يحقق أمنه واستقراره والتصدي للإرهاب، مشيرًا إلى أن المملكة تحترم سيادة العراق ووحدة أراضيه بعيداً عن التدخلات الأجنبية.

وأشار بن فرحان إلى أهمية مجلس التنسيق السعودي العراقي الذي أنشئ بتوجيهات من قيادة المملكة كآلية لتطوير العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب والتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية والاستثمارية، موضحاً سموه بصدور توجيهات من القيادة الرشيدة بعودة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق لمزاولة عمله في أقرب وقت وذلك لترجمة رغبة المملكة في تعزيز العلاقات بين البلدين.

وخلال لقائه مع علاوي، بحث وزير المالية السعودي، سبل التعاون المشترك وتفعيل العلاقات بين القطاع المالي كقاعدة لتحفيز الاستثمار والتبادل التجاري، ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بأعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي وأبرز ما تم إنجازه والتقدم في أعمال اللجان المنبثقة من المجلس والاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في كافة المجالات السياسية والاقتصادية بما يسهم في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة في كافة المجالات، ومن ذلك موضوع المنافذ البرية والعلاقات الجمركية وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين وأهمية تشكيل مجلس الأعمال المشترك، إضافة لبدء أعمال الملحقية التجارية السعودية في العراق خلال الفترة القادمة، وتكثيف الجهود لافتتاح منفذ عرعر قريباً، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.