في رسالة جديدة.. رامي مخلوف يطالب النظام السوري بالتوقف عن اعتقال “الوطنيين”

أعلن رجل الأعمال رامي مخلوف، ابن خال الرئيس السوري، استمرار عمله على ملف الجرحى، بعد أن سحبته منه أسماء الأسد، زوجة الرئيس بشار الأسد.

وقال "مخلوف"، في بيان، إنه يتمنى من الجهات الأمنية "التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين المرتكبين، وأن يُطلق سراح الموظفين المحتجزين في هذا الفطر المبارك".

وأضاف رجل الأعمال الشهير إنه "رغم الظروف الصعبة التي يمُرُّ بها؛ تمّ تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى كي تستمر بتقديم الخدمات الإنسانية لمستحقيها بصدق وأمانة فكانت الجمعية ترعى ما يقارب 7500 عائلة شهيد و 2500 جريح، إضافة إلى آلاف العمليات الجراحية ومساعدات مختلفة أخرى".

واختتم مخلوف حديثه قائلا إن "طريق الحق صعب وقليلٌ سالكيه لكثرة الخوف فيه لدرجة أن الأخ يترك أخيه خوفاً من أن يقع الظلم فيه، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

وكان موقع رئاسة الجمهورية السورية، بث، في 18 مايو الجاري، وقائع ورشة عمل، عقدتها زوجة الرئيس أسماء الأسد، أعلنت فيها عن إمساك القصر الرئاسي بملف جرحى القوات وتصحيح البرنامج الاقتصادي الخاص بهم.

وبدا واضحا في حديث أسماء الأسد خلال ورشة العمل الخاصة عمن سمّتهم «جرحى الوطن»، أنها تسحب ورقة فقراء وجرحى النظام من يد ابن خال الرئيس ورجل الأعمال رامي مخلوف، التي سبق له التلويح بها في رسائله المصورة. بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية.