رئيس النمسا يثير جدلا واسعا بعد قضاء سهرة في أحد المطاعم

أثار رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين جدلا واسعا بعد أن تواجد بصحبة زوجته دوريس شميداور،على شرفة مطعم كان من المفترض أن يتم إغلاقه ليلا في خرق لقيود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

و اعتبر المستشار النمساوي سيباستيان كورتز، أن مخالفة رئيس البلاد ألكسندر فان دير بيلين قيود الحظر، يمكن أن تشهد بشكل لا لبس فيه، على مدى فرح المواطنين برفع قيود العزل.

وقال المستشار ردا على طلب تقييمه تصرف الرئيس: "أعتقد أن جميع الناس في بلدنا يشعرون بنفس الشعور. لا يهم رئيس الدولة أو غير الرئيس، وفي أي منطقة كان ذلك أو جانب من العالم. الفرح يغمرنا جميعا عندما يمكن تخفيف القواعد أكثر فأكثر ويمكننا العودة إلى الحياة الطبيعة أكثر فأكثر".

في وقت سابق، كشفت شرطة فيينا أن رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين وزوجته دوريس شميداور، تواجدا على شرفة مطعم كان من المفترض أن يتم إغلاقه ليلا في خرق لقيود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

ونقلت صحيفة "كرونين تسايتونغ"، عن مصدر في الشرطة: "شاهدت دورية الشرطة في الساعة 00:20 اثنين من الضيوف جالسين في الشرفة الأرضية في مطعم Sole، على الرغم من أنه كان يجب إغلاق المطعم قبل ساعة ونصف من ذلك، وفقا للقيود. وتبين أن الضيفين هما رئيس النمسا وزوجته".

وقال رئيس الجمهورية مبررا تصرفه: "لأول مرة منذ فرض نظام العزل، ذهبت لتناول الطعام مع صديقين وزوجتي. بدأنا نتحدث وأخذنا الوقت. يؤسفني ذلك حقا. كان ذلك غلطة كبيرة من جانبي"