“رينو” الفرنسية: مضطرون لتسريح عمال وإغلاق مصانع لعبور أزمة كورونا

أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية "رينو" أنها مضطرة لتقليل أعداد العاملين وإغلاق مصانع، لعبور أزمة فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة، خلال لقاء مع ممثلي النقابات العمالية الفرنسية، إنها تتطلع إلى توفير ملياري يورو (2.2 مليار دولار) من التكاليف.

وأشار ممثل نقابة سي.جي.تي العمالية الفرنسية اليسارية، فابيان جاش، في مقطع فيديو نُشر عبر الإنترنت "ما تسميها خطة لخفض التكاليف بملياري (يورو) التي من يمكن التوقع أنها ستشهد مزيدا من تسريح العاملين وحتى إغلاق مواقع".

وتلزم القوانين الفرنسية الشركات بإخطار ممثلي العاملين مسبقا قبل أية إجراءات تتعلق بتسريح عمال.

ومن المتوقع أن تعلن رينو، التي سجلت العام الماضي أول خسارة في عشر سنوات، عن تفاصيل خطة تقشف قاسية مدتها ثلاث سنوات.

وكان وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، حذر قبل أيام من أن شركة رينو قد تختفي إذا لم تحصل على مساعدة قريبا.

وتنظر الحكومة الفرنسية في توفير قرض بقيمة خمسة مليارات يورو (5.45 مليار دولار) لرينو لمساعدتها على عبور أزمة كورونا.