بالصور: مهندس الهجوم على السفارة السعودية بطهران.. رئيسا للبرلمان الإيراني

افتتح البرلمان الإيراني أولى جلسات دورته الجديدة، أمس الأحد، برئاسة الإرهابي، محمد باقر قاليباف،  والذي أعلن أن "مواجهة الأعداء وبقوة، وخاصة أمريكا وإسرائيل، من مبادئي الأساسية"، بنص تعبيره.

وقال قاليباف إن "البرلمان الجديد هو برلمان الحاج قاسم سليماني، وملتزم بمواصلة طريقه".

وقاليباف هو مهندس الهجوم على السفارة السعودية في طهران، عام 2016، والذي أشرف عليه رجل الدين المتشدد حسن كرد ميهن، فبينما كان دور الأخير توجيه المهاجمين من أعضاء ميليشيات الباسيج والحرس الثوري، بحرق وتدمير المبنى والاستيلاء على كافة الوثائق والأوراق في المكاتب، ضمن قاليباف عدم تدخل قوات الشرطة لصد المهاجمين.

واعترف ميهن بأن الهجوم تم بضوء أخضر من النظام الإيراني، وأن قوى الأمن الداخلي سمحت باقتحام السفارة ولم تحرك ساكنا. مؤكدا في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني في أغسطس 2016، أن "تواطؤ الحكومة في قضية الاقتحام كان واضحا حيث كان بإمكانها منع المقتحمين لو أرادت".

ويعد كرد ميهن من من أشد مؤيدي قاليباف. وكان يصفه أنه "قائد الصدق والخلوص".

كرم ميهن بجوار قاليباف

وخلال حملته الانتخابية في 2005، اعترف قاليباف بالعديد من جرائمه. تحدث عنها لإثبات ولائه لنظام الفقيه. حيث قال إنه كان ضمن حاملي العصا، في الحرم الجامعي بطهران، والذين كانوا يتولون قمع الطلاب المتظاهرين عام 1999.

وحكى قاليباف أنه كان حينها برفقة قاسم سليماني، ووقف في الشارع ليضرب المارة. كما اعترف بأنه أضرم النار في الحرم الجامعي، لإخماد الاحتجاجات الطلابية.

كرد ميهن وقاليباف مجددا

وقال قاليباف حينها: "إني ومن خلال العمل الذي قمت به، استحصلت من مجلس الأمن القومي على ترخيص لحضور عسكري وإطلاق النار لقوى الأمن الداخلي (على الطلاب في الحي الجامعي".