اعترف الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جوزيف بلاتر، بأن استقالته من “فيفا”، التي تقدم بها في عام 2015، جاءت في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأمريكية التي كانت تحقق في إدعاءات بالفساد.
وقال بلاتر، في تصريحات لوكالة أنباء كيستون إس.دي.إه السويسرية: قالوا يجب أن يرحل الرئيس، وفجأة لم يعد “فيفا” منظمة مافيا بالنسبة للعدالة الأمريكية بل ضحية.
وكان بلاتر رحل عن رئاسة “فيفا” 2 يونيو 2015، بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك بعد اعتقال عدد من مسؤولي “فيفا” في زيوريخ، وفي أكتوبر من العام نفسه، تلقى بلاتر الإيقاف من قبل لجنة القيم بـ”فيفا”.
وبعدها، قال بلاتر بشكل متكرر إنه لم يقدم استقالته، ولكن لم يسمح له بخوض انتخابات “فيفا” التالية، وقد واجه انتقادات حادة من قبل الرئيس الحالي، جياني إنفانتينو.
ويعتقد بلاتر الذي كان يترأس “فيفا” منذ عام 1998، أن السلطات السويسرية مهدت طريق إنفانتينو نحو رئاسة “فيفا”، ليصبح كالمستفيد من فضائح “فيفا”.
واختتتم: “أرى إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة “فيفا”.