علماء: الأشعة فوق البنفسجية لمنع انتشار كورونا داخل المباني المغلقة

قال علماء في مجال الوقاية من العدوى بـ4 جامعات أمريكية ويابانية، إن الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة قد تكون سلاحا قويا وفعالا ضد فيروس كورونا المستجد.

ويعد التعرُّض الكيميائي أو الأشعة فوق البنفسجية عالية الكثافة (UV)، من أكثر الطرق شيوعاً لتطهير الأسطح من البكتيريا والفيروسات. لكن الأجهزة المستخدمة باهظة التكلفة.

ويعتقد الباحثون في ولاية بنسلفانيا وجامعة مينيسوتا واثنتين من الجامعات اليابانية، أنهم وجدوا نوعا من للموصلات الشفافة، التي يمكن أن تسمح لمصابيح LED رخيصة وسهلة الإنتاج، ينبعث منها ضوء الأشعة فوق البنفسجية بكثافة عالية بما يكفي لقتل فيروس كورونا.

وأوضح أحد الباحثين، جوزيف روث؛ مرشح الدكتوراه في علوم وهندسة المواد في ولاية بنسلفانيا، قائلاً: "بينما كان الدافع الأول لتطوير موصلات شفافة للأشعة فوق البنفسجية هو بناء حل اقتصادي لتطهير المياه، ندرك الآن أن هذا الاكتشاف الخارق يمكن أن يوفر حلاً لوقف تنشيط كوفيد-19 في الهباء الجوي، الذي يمكن توزيعه في التدفئة والتهوية والتكييف.

وحصل الباحثون على تمويل بـ90 ألف دولار، لتحديد المعدل المعتدل لكثافة الأشعة فوق البنفسجية ووقت التعرض، للقضاء على الفيروسات المحمولة جواً، وستجرى هذه المرحلة من الاختبار في مختبر السلامة البيولوجية المستوى 2 في جامعة Park بولاية بنسلفانيا.

وفي حالة نجاح التجارب، سيتم تطبيقها على أنظمة التهوية في المباني المختلفة، لمنع انتشار فيروس كورونا ومسببات الأمراض الأخرى عبر الهواء الذي نتنفسه.

وقال أستاذ الهندسة المعمارية في ولاية بنسلفانيا، أتامتور كتور: "قد يساعد هذا البحث على تسريع العودة إلى مساحات البناء المشتركة مثل المكاتب".