لقي الهندي أسلم بابا، مصرعه متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد أن كان يزعم أن قبلة منه كافية لعلاج المصابين.
وكان أسلم بابا قد ابتكر طقوسا، قال إنها “دينية مخصصة لشفاء المصابين بكورونا”، وكان يقوم بتقبيل أيادي المرضى الذين توافدوا عليه طالبين الشفاء، حيث أخبرهم أن قُبلة واحدة منه كفيلة بشفائهم مباشرة.
وإثر وفاته، اكتشفت السلطات الهندية أن أسلم بابا كان حاملا لفيروس كورونا، وأنه نقل العدوى إلى 24 ممن زاروه طلبا للشفاء.