ضغوط دولية على إيران للسماح بدخول مفتشي الوكالة الذرية إلى منشآتها النووية

قالت فرنسا، يوم الثلاثاء، إنها تعمل مع الشركاء للضغط على إيران للسماح بدخول مفتشي وكالة الطاقة الذرية لمواقع ترفض طهران حتى الآن السماح لهم بزيارتها.

وأفادت باريس بأنها تعمل مع بريطانيا وألمانيا لحمل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابع للأمم المتحدة على الضغط على إيران هذا الأسبوع للتعاون على نحو كامل وفوري للسماح لمفتشي الوكالة بدخول مواقع ترفض طهران حتى الآن السماح لهم بزيارتها.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول، في إفادة يومية عبر الإنترنت: "على إيران مثلها مثل أي دولة ترسل إليها الوكالة طلبا لدخول مواقع، أن ترد دون تأخير أو شروط للسماح لمفتشي الوكالة بالتحقق من عدم وجود مواد أو أنشطة نووية غير معلنة على أراضيها".

وأضافت: "هذا ضروري للحفاظ على سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوة نظام التحقق الخاص بها".

جدير بالذكر أن إيران وقعت عام 2015 اتفاقا مع مجموعة دول "5+1" لرفع العقوبات المفروضة على طهران مقابل السماح بمراقبة دولية على برنامجها النووي.

وأكدت طهران بعد مقتل قاسم سليماني بغارة أمريكية في العراق، أنها لم تعد ملزمة بأية اتفاقيات أو قيود حول عملياتها النووية، بما في ذلك قدرة التخصيب، ونسبة التخصيب، وكمية المواد المخصبة، والبحث والتطوير، كما لم تعد ملزمة بتحديد عدد أجهزة الطرد المركزي المشغلة في المفاعلات النووية في البلاد.

جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد أعلن في الـ8 من مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة رسميا من الاتفاق النووي مع إيران.

ووقع الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض مرسوما، حينها، يقضي بإعادة فرض العقوبات التي رفعت عن طهران بموجب الاتفاق النووي.