أعلنت قطر، الخميس، قرارها بإقامة بطولة للمنتخبات العربية نهاية العام المقبل لاختبار استعداداتها لاستضافة كأس العالم ٢٠٢٢.
ونتيجة تفشي كورونا بين العاملين في إنشاءات الملاعب القطرية وملاحقات الفساد في صفقة ملف تنظيم كأس العالم، لم تستطع دولة قطر حتى الآن، الانتهاء من أعمال تشييد العدد الأكبر من الملاعب التي ستستضيف كأس العالم.
واكتفت الدوحة بالانتهاء من تشييد 3 ملاعب فقط من أصل 8، رغم أن النسخة المقبلة من كأس العالم يفترض أن تقام بعد عامين من الآن، وتحديدا خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022.
عدد كبير من المسؤولين الرياضيين في العديد من دول العالم وكذلك الدول العربية، طالبوا بناء على الاتهامات السابقة، بسحب ملف تنظيم كأس العالم من قطر.
جياني إنفانتينو رئيس الفيفا الحالي، الكيان الكروي الأكبر في العالم، كشف أن هناك 6 اتحادات كرة قدم عربية طالبت بسحب التنظيم من قطر.
وقال: “الاتحادات السعودية واليمنية والموريتانية والإماراتية والبحرينية والمصرية طالبت الفيفا بإعادة النظر في منح تنظيم المونديال إلى قطر، في إطار المادة 85 من لوائح الاتحاد الدولي والتي تؤكد أن سحب التنظيم ممكن في حالة ظروف غير متوقعة وقوة قاهرة”.
أما جوسيب بلاتر رئيس الفيفا السابق، فأكد أن: “منح قطر حق تنظيم كأس العالم ستتم مراجعته من قبل وزارة العدل الأمريكية، ومن الممكن أن يتم سحب البطولة منها واختيار دولة أخرى بدلا منها”.