غضب جزائري من ابن رابح ماجر.. اختار اللعب لمنتخب قطر بدلا من بلاده

اشتعلت موجة غضب جزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب قرار نجل نجم كرة القدم الجزائرية رابح ماجر اختيار اللعب لمنتخب قطر دون 19 سنة.

أحد النشطاء الجزائريين انفجر غضبا قائلا "بينما ظل أبوه يعطي دروسا في الوطنية للجزائريين، راح هو يعطي اسمه للقطريين".

في وقت سابق، عرف عن ماجر "دفاعه" عن اللاعبين المحليين في البرامج التلفزيونية في الجزائر، وانتقاده لقرار اتحاد الكرة السابق الذي آثر اللاعبين المغتربين في توليفة الخضر خلال المنافسات القارية والعالمية.

وعندما تولى ماجر تدريب منتخب الجزائر أجرى تغييرات كبيرة في هيكل الفريق الجزائري، معتمدا عل ما وصفه بـ"الطاقات المحلية" ما كلفه انتقادات واسعة طالبت برحيله واستقدام جمال بلماضي بعد سلسلة النتائج المخيبة.

ماجر الذي كان يردد دائما أن رحيله سيضع الفريق الوطني في دوامة لا مخرج لها، عاد إلى الخليج حيث كان يقدم تحليلاته تلفزيونية بينما ظل ابنه لطفي ينشط في الدوري القطري، حيث أظهر قدرات جيدة، وفق وسائل إعلام محلية، وهو الأمر الذي جعل الاتحاد القطري لكرة القدم، يستدعيه للتشكيلة الرسمية التي دخلت في معسكر تحضيري هذا الأسبوع تحضيرا لنهائيات كأس آسيا.

ولطفي ماجر سبق وأن لعب في الفئات الصغرى لنادي جزائري يدعي "بارادو" وهو ناد عاصمي ينشط في الدوري الجزائري للمحترفين.

وسائل إعلام جزائرية انتقدت بشدة "سماح" المدير الفني السابق لابنه باختيار ألوان المنتخب القطري في حين كان دائما يردد إن "المغتربين لا يمكن أن يدافعوا عن الألوان الوطنية مثل اللاعب المحلي".

جريدة الشروق كتبت في عددها اليوم السبت "ماجر يختار قطر منتخبًا وطنيًا لِنجله لطفي".

معلقون على المنصات الاجتماعية انتقدوا بشدة اختبار لطفي لراية أخرى غير الراية الوطنية، واعتبر الإعلامي فاضل زوبير أن اختيار نجل رابحماجر كان بسبب المال.

وكتب فاضل في تغريدة له "المال خير من تمثيل الوطن الأصل!".

بينما اعتبر آخرون أن الأمر شخصي ويعود للاعب فقط حق الاختيار، ولا يمكن انتقاد أي شخص على اختيار شخصي، على حد تعبير أحد المعلقات.