إثيوبيا: حرائق واشتباكات عرقية وعصابات مسلحة في الشوارع.. والجيش ينتشر

أعلنت السلطات الإثيوبية، مقتل أكثر من 80 شخصًا في احتجاجات بإقليم أوروميا، عقب مقتل مغني شهير بالرصاص في العاصمة أديس أبابا.

وفيما اتهم رئيس الوزراء، آبي أحمد، جهات خارجية "لم يسمّها"، بالضلوع في عملية الاغتيال لتعطيل استكمال سد النهضة، قال مفوض الشرطة الإقليمية، بيداسا ميرداسا، في تصريح لهيئة الإذاعة الإثيوبية، إن القتلى 78 مدنيا وثلاثة من أفراد الأمن.

ولا يشمل العدد القتلى الذين سقطوا في العاصمة أديس أبابا حيث قتل شرطي وعدد غير محدد من الأشخاص في ثلاثة انفجارات، يوم الثلاثاء.

وانتشر الجيش في أديس أبابا لاحتواء الاضطرابات، بعد أن ظهرت عصابات مسلحة بالمناجل والعصي تجوب بعض الأحياء، وتردد دوي إطلاق النار عبر مناطق سكنية عديدة.

ووقعت مواجهة بين شبان من قومية الأورومو وآخرين من قوميات أخرى، وشملت مناوشات بين كلا الجانبين والشرطة، وتوسع نطاق الاضطرابات ليشمل مناطق أخرى في إقليم أوروميا.

وينتمي المغني هاشالو هونديسا، إلى قومية الأورومو التي ينتمي إليها رئيس الوزراء الإثيوبي، والتي ظلت تشكو من الاضطهاد والحرمان من المناصب الرسمية طيلة عقود.

وانتهت حياة هونديسا، برصاصة مفاجئة، في ضواحي العاصمة الإثيوبية، واتهم أنصار الفنان السلطات بالتقصير في حماية حياته، واعتبروا الجريمة "سياسية، وبتخطيط من الحكومة".