داود أوغلو يلخّص حكم إردوغان: ظلم وقمع واستبداد وانعدام للقوانين وإدارة سيئة

داود أوغلو و إردوغان

جدد رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، هجومه على رئيس بلاده، رجب طيب أردوغان، معتبرًا إياه المسؤول الأول عما تشهده البلاد من ظلم وقمع وانعدام للقوانين، وإدارة سيئة.

وقال داود أوغلو، خلال مؤتمر لحزبه الجديد "المستقبل"، في إسطنبول، أمس الجمعة، إن "أردوغان هو المسؤول الأول والمباشر لما تشهده تركيا من ظلم، وقمع، وانعدام للقوانين، وإدارة سيئة. نعم الرئيس هو المسؤول الأول عما تشهده البلاد، ولم يعد لمقولة: الرئيس طيب وحاشيته هي السيئة، أي دلالة أو مصداقية".

ووصف داود أوغلو نظام إردوغان بـ"السلطة الاستبدادية"، وقال إنها تعتدي على شرف الإنسان وكرامته بدرجة خطيرة تقتضي التدخل العاجل.

وتابع بأن إردوغان يدير البلاد بعقلية الدولة العائلة، الدولة القبيلة، منددا بتهديداته بحجب مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن تركيا ليست بحاجة إلى تعديلات جديدة في القوانين الحالية، لأنها تتيح ملاحقة من يرتكب جرمًا على شبكة الإنترنت ومعاقبته.

 وقال داود أوغلو: "الموالون للنظام يقومون بفعل ما هو أقبح على مواقع التواصل الاجتماعي ولا يتعرض لهم أحد، لم تتخذ بحق أي منهم أية إجراءات قانونية على عكس من يزعج النظام".

وتابع القيادي السابق بالعدالة والتنمية الحاكم قائلا: "لقد قمتم بالفعل بالسيطرة على الإعلام التقليدي، إذ تحددون مسبقًا من يتحدث على القنوات، وفيم سيتحدث، ولا تسمحون بإذاعة أية تصريحات أو أخبار من شأنها إزعاجكم".