في وقت قياسي.. روبوت أميركي يصيد “كورونا”

أفادت تقارير أمريكية، الجمعة، بأن علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة طوروا روباتا يساعد في محاربة فيروس كورونا، لا سيما في الأماكن العامة، مثل المدارس والمستشفيات والمستودعات.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن الروبوت الذي تم تطويره بالتعاون مع شركة "آفا روبوتيكس"، بإمكانه تطهير الأسطح المناطق الضيقة التي يصعب على الإنسان الوصول إليها.

ويمكن للروبوت الجديد، الذي بدأت عملية تطويره في أبريل الماضي، تطهير أرضية مستودع للتخزين مساحته 4000 قدم مربع (371 متر مربع) في نصف ساعة.

وقال أحد الباحثين المشاركين في المشروع إنه جاء استجابة مباشرة لتفشي فيروس كورونا، الذي بدأ في الصين في ديسمبر الماضي، وما لبث أن اجتاح العالم في غضون أشهر قليلة.

وأوضح الباحثون أنه يمكن للروبوت إجراء تطهير باستخدام الأشعة فوق البنفسجية في أكثر من مكان، من بينها محلات السوبرماركت والمراكز التجارية والمصانع والمطاعم.

وينتشر فيروس كورونا بشكل أساسي عبر الأسطح، إذ يستمر عليها لمدة أيام، ومن هنا جاءت فكرة الروبوت في تطهير الأسطح التي من المحتمل أن يعلق بها الفيروس.

وأكد الباحثون أن ضوء الأشعة فوق البنفسجية، أثبت فعاليته في قتل البكتيريا والفيروسات على الأسطح، لكن هذا الأشعة ضارة للبشر، ومن هنا جاء تصميم الروبوت ليعمل بمفرده من دون الحاجة إلى أي إشراف بشري.

وأوضحوا أن الأنابيب المضاءة التي تعتلي الروبوت تطلق ضوءًا فوق بنفسجي قصير الموجة يقتل الكائنات الحية الدقيقة ويعطل حمضها النووي في عملية تسمى "إشعاع مبيد الجراثيم فوق البنفسجي".

وتُستخدم هذه العملية عادة في المستشفيات أو الأماكن الطبية لتعقيم الغرف ووقف انتشار الكائنات الحية الدقيقة.