سياسيون صوماليون: قطر تستخدم الحكومة للإضرار بدول أخرى وتنفيذ مخططات خبيثة

كشف سياسيون صماليون بارزون أن الدوحة متورطة في أعمال للإضرار بدول أخرى في المنطقة وتنفيذ مخططات خبيثة، وتستغل في ذلك الحكومة الصومالية.

وقال عبدالرحمن ورسمي زعيم حزب "وجدر" السياسي في الصومال، في تصريحات صحافية، أن قطر دفعت رشاوى للإطاحة برئيس مجلس الشعب الصومالي السابق محمد شيخ عثمان جواري، وفي تخريب السياسة الداخلية في الصومال، لحماية مصالحها.

وأكد أن الدوحة تختصر تعاملاتها مع التنظيمات فقط مثل طالبان وحماس والإخوان وليس مع الحكومات، وكل الأدلة في البلاد تؤكد ذلك بلا مواربة.

وتشهد مقديشيو حالة إغلاق بسبب التهديدات الإرهابية المتزايدة أكثر منها بسبب دواعي الحفاظ على الصحة العامة.

وتدهورت الأوضاع الأمنية بشكل رهيب وانهار الاقتصاد، في نفس الوقت الذي ينفرط فيه عقد الولايات الفيدرالية، جنبًا إلى جنب مع تشتت في السياسة الخارجية. كما أصيبت المؤسسات الوطنية بالشلل بينما كان فيروس كورونا يدمر الشعب ببطء.

تسجيلات السفير القطري

وفي مايو الماضي كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن قطر تقف خلف تفجيرات دامية في الصومال.

ونشرت الصحيفة تسجيلاً صوتياً سرياً يكشف تنفيذ تنظيم متطرف في الصومال تفجيرات من أجل تعزيز مصالح الدوحة.

وذكرت  أن التسجيل الصوتي يكشف إقرار رجل الأعمال القطري خليفة المهندي، المقرب من أمير قطر، خلال حديث مع سفير الدوحة في مقديشو، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.

وأفادت الصحيفة بأن المهندي قال لسفير الدوحة حسن بن حمزة بن هاشم بعد أسبوع من تفجير بوصاصو في 18 من مايو الماضي، إن قطر تعرف من يقف خلف التفجيرات والقتل.

نيويورك تايمز أوضحت أيضا أن المهندي وبن هاشم لم ينكرا التسجيل الصوتي، لكنهما قالا إنهما كانا يتحدثان كمواطنين عاديين وليس كمسؤولين قطريين.

ونوّهت الصحيفة إلى أن السفير القطري لم يُظهر أي رفض أو استنكار لجهة أن القطريين لعبوا دوراً بالتفجيرات في الصومال، وقال المسؤول القطري في المكالمة إن هذه الهجمات تتم حتى يجبروا دولة تناهضها قطر على ترك الصومال.