إحراق العلم التركي في القدس الشرقية.. وأنقرة تحتجّ

قامت مجموعة مؤلفة من 9 أشخاص تطلق على نفسها اسم "مبادرة القدس" بإحراق العلم التركي أمام قنصلية أنقرة في القدس الشرقية، على خلفية تحويل صرح "آيا صوفيا" التاريخي من متحف إلى مسجد.

وعلقت المجموعة لافتات مناهضة لتركيا على جدران القنصلية، وقاموا بالتلويح بأعلام اليونان والإمبراطورية البيزنطية، ومن ثم أحرقوا العلم التركي.

والجمعة، ألغت المحكمة الإدارية العليا التركية، قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 نوفمبر 1934، بتحويل "آيا صوفيا" من مسجد إلى متحف.

والأحد، أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، خلال زيارته "آيا صوفيا"، أن الصلوت الخمس ستقام يوميا في المسجد بشكل منتظم، اعتبارا من الجمعة 24 يوليو الجاري.

وأدانت الخارجية التركية إحراق علمها، وقالت في بيان: "ندين بشدة حرق علمنا خلال مظاهرة أمام قنصليتنا العامة في القدس يوم 13 يوليو 2020". وأضافت: "لا يمكن لأحد أن يسيء أو يعتدي على علمنا المجيد".