“كشفت نقاط حصار عناصر إيران للعراق”.. دراسات غير منشورة للهاشمي قد تكون وراء اغتياله

كشفت تقارير إعلامية عن دراسات غير منشورة للخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي قد تكون وراء عملية اغتياله.

وصرح مصدر مسؤول رفيع المستوى بأن الهاشمي كان يشعر بالخطر على حياته فترك وثائق بحوذة مصدر وأوصحى بنشرها حال اغتياله.

واحتوت دراسات الهاشمي على تفاصيل تكشف الجماعات الموالية لإيران ومعلومات أمنية بالتفصيل عن عناصر الحشد الشعبي في العراق، وفقا لقناة الحدث.

ويكشف جزءا من الوثائق معلومات خطيرة عن سيطرة جماعات موالية لإيران في العراق، ومنها الحشد الشعبي، على مواقع تواجد القوات الأمنية العراقية في نقاط ارتكاز تظهر أن إيران تحاصر العاصمة بغداد.

وفي وقت سابق، كشف المعارض السياسي غيث التميمي الذي نشر سابقا صور محادثات جرت بينه وبين الهاشمي كشف فيها الأخير صراحة تلقيه تهديدات من كتائب حزب الله العراقي.

وقال زعيم تيار مواطنون إن تهديدات مماثلة وصلته بسبب نشره ما في حوزته. وفي مقابلة مع العربية.نت قال إن الهاشمي أفصح له عن تلقيه تهديدات بالقتل من قبل كتائب حزب الله نتيجة ظهوره في وسائل الإعلام كاشفا أسرار هذا الفصيل.

وأكد أن الخبير العراقي كثف في الفترة الأخيرة حديثه عن تحركات ما كان يسميها بخلايا الكاتيوشا (وهو أول من أطلق عليها تلك التسمية)، وأعدادها، كما زود الأجهزة الأمنية الرسمية كجهاز المخابرات والأمن الوطني وجهاز مكافحة الإرهاب بمعلومات عن حجم تسليحها وارتباطاتها وعقائدها القتالية، وتدريبها وتمويلها.

وأشار إلى أن دراسة الهاشمي الأخيرة عن الصراع داخل الحشد الشعبي بين الفصائل التي تعرف بالفصائل الولائية وتلك التي تتبع لمرجعية السيستاني أو المرجعيات الأخرى شكلت سببا آخر لغضب ميليشيات الظلام. وأوضح أن الهاشمي أسهب بالتحدث في دراسته عن كتائب حزب الله وهيمنتها على مؤسسة الحشد الشعبي واستخدام اسم الدولة والحشد كما سلاح الدولة وسياراتها في تنفيذ عمليات تهدد أمن المواطنين وتورط العراق في صراعات دولية سواءً مع الولايات المتحدة الأميركية من خلال إطلاق الصواريخ على قواعد أو السفارة الأميركية في بغداد.