وزير الطاقة: قرارنا برفع الإنتاج كان سياديا صائبا.. وسئمنا تحمل أعباء الآخرين

قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة اتخذت قرارا سياديا صائبا برفع إنتاج النفط في 6 مارس، حين رفضت بعض الدول الاتفاق على "تخفيض الإنتاج" في 6 مارس، وأثبتنا أننا على صواب، موضحا: "الأمير محمد بن سلمان هو من اتخذ القرار، وأمرني بالعودة للظهران والاجتماع مع أرامكو لبدء تطبيقه".

وتابع: "سئمنا أن نكون متطوعين سئمنا أن نكون متحملين لأعباء الآخرين، وفي خلال الأربع شهور الماضية حدثت نقلة نوعية، فقد كان القرار سياديا وليس بقدرة وزير الطاقة في أي دولة أن يأخذ القرار منفردا، لأن تأثيراته كبيرة".

وتابع: "وجب علي من باب إحقاق الحق أن أقول أنه لولا ثقة خادم الحرمين وقدرة سمو ولي العهد في اتخاذ القرار في هذه الليلة التي بها أمرت أن أرجع للظهران ونجتمع مع أرامكوا ونتخذ القرار، ولن أنسى ما حييت هذا اليوم، بعض الأخوة في أرامكوا وقفوا يصفقون، والفرصة أن نثبت قدرات المملكة البترولية وإمكانياتها",.

قال إن السوق النفطية لم تخرج من نفق كورونا حتى الآن.

وأضاف في مقابلة خاصة مع قناة "العربية"، ضمن برنامج "مستقبل الطاقة" أنه ما زال أمامنا إجراءات ستمستمر خلال الفترة المقبلة.

وقال "كجزء من منظومة التعافي حتى يزول الوباء قررنا أن يكون هناك اجتماع شهري من قبل هيئة مراقبة سوق النفط.

"الاتفاق سيستمر حتى أبريل 2022، وبالاتفاق نص صريح على أنه سيكون هناك اجتماع في ديسمبر للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022".

وقال إنه شعر بعد اجتماع أوبك+ في 6 مارس بأسى كبير، مشيرا إلى أن تلك الليلة كان صعبة بعد الخروج بلا اتفاق.

وتابع: "سئمنا أن نكون متطوعين ومتحملين لأعباء الآخرين.. التعاون الذي توصلنا إليه مع أوبك+ يثبت أننا اتخذنا قرارا سياديا صائبا"

وأوضح أن روسيا كان لها دورا كبيرا، ومعينة لها في تنفيذ الاتفاقية، بجانب أنها رئيس مشارك في تجمع أوبك بلس. وتابع: "من كان يصدق أن روسيا التي كانت لا تريد تخفيض 330 ألف برميل تخفض الآن 2.5 مليون برميل".

وأشار إلى أنه كان هناك اختلاف مع روسيا وليس خلافا حول آثار كورونا في السابق. وأوضح أن الإجراءات الاستباقية دائما ما تكون أقل كلفة، لأن التعامل اللاحق يكون تكلفته أكبر.